
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ترسم خارطة طريق واضحة نحو محطات مستقبلية واعدة لاقتصاد الدولة المتنوع وعلاقاتها التجارية الواسعة مع دول العالم، وترسي نهجا استراتيجيا شاملا لخمسين عاما جديدة من التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وقال معاليه في تصريحات له إن كلمة سموه جامعة وافية حفزت الأفراد والمؤسسات، وخاطبت مختلف القطاعات، وأجملت مهام الحاضر، وخطت آفاق المستقبل، وحددت أطر العمل الحيوية، وعرضت لرؤية قيادة حكيمة حريصة على الدولة وشعبها ومقدراتها ومكتسباتها وجودة حياة كل من يعيش على أرضها، وعلى تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع دول العالم، وعلى أجندتها التنموية اقتصاديا واجتماعيا وبشريا، حتى تكرس دولة الإمارات مكانتها عاصمة عالمية للإنجاز والتميز في الاقتصاد والتجارة والابتكار واستقطاب الاستثمارات والمواهب وتمكين الكوادر الوطنية وتفعيل فرص الريادة وتعزيز التنافسية وبناء اقتصادات ومجتمعات المستقبل الذكية.
وأضاف معاليه :"نعاهد القيادة الرشيدة للدولة و شعبها و فعالياتها الاقتصادية على التزام المبادئ التي رسمتها هذه الكلمة التاريخية لمواصلة ترسيخ موقع دولة الإمارات في صدارة مؤشرات النمو والتقدم والريادة."