![](https://mmo.aiircdn.com/265/5ee0efd96723c.jpg)
حققت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إنجازا عالميا جديدا بعد أن قفز تصنيفها بمقدار 57 لتحتل المرتبة 211 في تصنيف مؤسسة "كيو إس" للجامعات العالمية لعام 2021 وهو المصدر الأهم في العالم للمعلومات المقارنة حول الأداء الجامعي للمؤسسات التعليمية.
وقال سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة إن هذا الإنجاز الجديد دليل على النتائج الملموسة لرؤية القيادة الرشيدة في دعم جامعة خليفة وتطويرها.
وأكد سموه على دور الجامعة في دعم اقتصاد المعرفة في الدولة عن طريق تزويد القطاعات الحيوية برأس المال البشري اللازم لريادتها وتعزيز تنافسيتها العالمية.
وأضاف أن وصول جامعة خليفة لمستوى أصبحت معه الجامعة الأولى في دولة الإمارات التي تم تصنيفها ضمن أفضل 211 جامعة على مستوى العالم في تصنيفات "كيو إس" العالمية لعام 2021 يؤكد سعي الجامعة الحثيث لأن تكون ضمن أفضل الجامعات العالمية كما يعكس هذا الإنجاز الجهود الكبيرة التي يقوم بها أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة في المجالات الأكاديمية والبحثية.
ومع التصنيف الجديد أصبحت جامعة خليفة الجامعة الوحيدة في الدولة المصنفة ضمن أفضل 211 جامعة في العالم وذلك حسب تصنيف "كيو إس" لجامعات العالم للعام 2021 حيث حصلت على تقييم "عالي جدا" في فئة "مخرجات البحوث" في تلك التصنيفات والتي تضم هذا العام 1029 جامعة من أرقى وأهم الجامعات في العالم.
وقد حلت جامعة خليفة أيضًا في النطاق 151-200 في تصنيف "كيو إس" لجامعات العالم في مجال الهندسة الميكانيكية.
وتقوم تصنيفات "كيو إس" لجامعات العالم بتقييم كل مؤسسة أكاديمية على ستة معايير حيث تمثل معايير السمعة الأكاديمية 40 في المائة من مجموع نقاط التقييم فيما يتم منح سمعة الجامعة على مستوى أصحاب الأعمال 10 في المائة وتصل نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة إلى 20 في المائة والاقتباسات العلمية لكل عضو هيئة أكاديمية إلى 20 في المائة في حين تحصل نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة الدوليين على مجموع 5 في المائة لكل منهما.
يذكر أن جامعة خليفة تتربع في الصدارة على مستوى الدولة وفي المرتبة 114 عالميا في موضوع "الهندسة" حسب تقرير سابق لـ "يو إس نيوز أند ورلد ريبورت" لأفضل الجامعات العالمية للعام 2020 والذي نشر في نوفمبر 2019 كما تحتل الجامعة المرتبة الثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن بين أفضل 200 مؤسسة أكاديمية على مستوى العالم في تصنيفات مؤسسة "تايمز" للتعليم العالي لجامعات العالم في موضوع "الهندسة والتكنولوجيا" للعام 2020.