شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قبل ظهر اليوم إعلان القائمة القصيرة المرشحة للفوز بالدورة الـ 11 من "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، خلال مشاركة إمارة الشارقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وجاء الإعلان عن الكتب المرشحة، خلال زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة لجناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين المشارك في المعرض، يرافقه الوفد المرافق له وعدد من المسؤولين وأصحاب دور النشر.
ووصل عدد الكتب المشاركة في الجائزة بدورتها الحالية إلى 175 كتاباً من مختلف أنحاء العالم، واختارت لجنة تحكيم الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة وفق سلسلة من المعايير التقنية والمهنية التي تعتمد على الحرفية والجودة في اللغة والفكرة والصياغة والتحرير.
وتضم قائمة الكتب المرشحة للفوز في فئات الجائزة بدءاً من فئة "كتاب العام للطفل" التي يتنافس عليها كل من الكتب التالية - حسب الترتيب الهجائي -: كتاب "أبو كركوبة" للكاتبة نبيهة محيدلي ورسوم وليد طاهر والصادر عن "دار الحدائق" في لبنان، وكتاب "بكل الحب من قلبي" تأليف أنس أبو رحمة ورسوم لبنى طه والصادر عن "ورشة فلسطين للكتابة" في فلسطين، وكتاب "دمشق: قصة مدينة" تأليف ورسوم آلاء مرتضى والصادر عن "دار البلسم للنشر والتوزيع" في مصر، بالإضافة إلى كتاب قصة عن "س" و"ل" من تأليف أنس أبو رحمة ورسوم لبنى طه والصادر عن "الدار الأهلية للنشر والتوزيع" في الأردن.
ويتنافس ضمن فئة "كتاب العام لليافعين" كل من كتاب "أنا والشلة" تأليف ميس داغر ورسوم لينا مرهج والصادر عن دار الحدائق في لبنان، وكتاب "إجاصة ميلا" تأليف فاطمة شرف الدين والصادر عن "دار الساقي-الساقي للأطفال والشبان" في لبنان، وكتاب "لمن هذه الدمية؟" تأليف تغريد النجار والصادر عن "دار السلوى للدراسات والنشر" في الأردن.
فيما ترشح ضمن "فئة أفضل إخراج" كل من كتاب "أبو كركوبة" تأليف نبيهة محيدلي ورسوم وليد طاهر والصادر عن "دار الحدائق" في لبنان، وكتاب "جزيرة البحار بركات" تأليف ورسوم وليد طاهر والصادر عن ينبع الكتاب في المغرب، وكتاب "سنجوب والحليب المسكوب" تأليف هيفاء محارب سواركه ورسوم جافيرا ماك لين والصادر عن "دار السلوى للدراسات والنشر" في الأردن، وكتاب "دمشق: قصة مدينة" تأليف ورسوم آلاء مرتضى والصادر عن "دار البلسم للنشر والتوزيع" في مصر.
ويتنافس على "فئة أفضل رسوم" أربعة كتب هي: كتاب "أنا أطير" تأليف الدكتورة أماني سعد الناجم ورسوم علي خالد الزيني والصادر عن "ألف باء تاء ناشرون "في الأردن، وكتاب "أقواس الصداقة" تأليف فاطمة حمد المزروعي ورسوم وليد طاهر ومحمد إبراهيم والصادر عن "دار الهدهد للنشر والتوزيع" في الإمارات العربية المتحدة، وكتاب "بيت بيوت" تأليف جيكر خورشيد ورسوم فارس قره بيو الصادر عن "دار ربيع للنشر" في الإمارات العربية المتحدة، وكتاب "يوم الحكايات الخيالية" تأليف خولة علي محمد ورسوم غزالة بيكديلو والصادر عن "دار البراق لثقافة الأطفال" في العراق.
وشملت الكتب المتنافسة ضمن فئة "أفضل نص" كلا من كتاب "أبو كركوبة" تأليف نبيهة محيدلي ورسوم وليد طاهر والصادر عن "دار الحدائق في لبنان"، وكتاب "دمشق: قصة مدينة" تأليف ورسوم آلاء مرتضى والصادر عن "دار البلسم للنشر والتوزيع" في مصر، وكتاب "كل شي سيكون على ما يرام" تأليف محمد العتابي ورسوم علي شمس الدين والصادر عن "دار الحدائق" في لبنان، وكتاب "لسبب واحد بسيط!" تأليف سمر طاهر ورسوم ساشا حداد والصادر عن "دار أصالة" في لبنان.
وسيتم إعلان أسماء الفائزين في جميع فئات الجائزة – والتي تتضمن فئة "أفضل كتاب صامت" - خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، في 30 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 9 نوفمبر المقبل، تحت شعار "افتح كتاباً، تفتح أذهاناً" في مركز إكسبو الشارقة.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليونا و200 ألف درهم إماراتي تنقسم بواقع 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل، يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف درهم لكل واحد منهما، و200 ألف درهم لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف درهم لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج، و300 ألف درهم لفئة الكتاب الصامت، إضافة إلى 300 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.
يشار إلى أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلقت برعاية من شركة "اتصالات" وتنظيم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف دعم صناعة كتاب الطفل في العالم العربي، والارتقاء به، وتكريم كتب الأطفال المميزة التي تتناول مواضيع معاصرة تثري أدب الطفل، إلى جانب تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية.
وتمكنت الجائزة منذ انطلاقها العام 2009 من تحفيز الطاقات الإبداعية المتخصصة في تأليف، ورسم، وإخراج، ونشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، وأثرت في الوقت ذاته مكتبة الطفل العربي بالإصدارات المميزة والجذابة، كما قدمت جوائز مالية بقيمة إجمالية تتجاوز 10 ملايين درهم.