أعربت ميكائيل جان رئيسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية سابقًا الحاكم السابق لكندا عن تقديرها لمواقف دولة الإمارات النبيلة، وسعيها لتعزيز قيم التسامح والعدل والسلام ، واستثمارها في خدمة الإنسانية بما يدعم السلام العالمي، معبرة عن سعادتها بالتواصل مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومقدرة جهودها لدعم الإخاء والتعارف العالمي، مبدية رغبتها في التعاون مع اللجنة من أجل بث روح الأمل في المجتمعات الإنسانية.
وأشادت جان بجهود قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة التسامح وتعزيز الأخوة الإنسانية، واعتزازها كناشطة في مجال بناء السلام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لوثيقة الأخوة الإنسانية ودعم تفعيلها على أرض الواقع .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد "عن بعد" بين المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية وإيرينا بوكوفا، عضو اللجنة، والمديرة العامة السابقة لليونسكو وميكائيل جان.
وأكد المستشار محمد عبدالسلام - خلال اللقاء - حرص اللجنة على الاستفادة من خبرات ميكائيل جان الكبيرة في العمل الإنساني لما لها من تأثير ونشاط بارز في هذا المجال خاصة على مستوى الشباب والمرأة، مضيفًا أن اللجنة تتبنى العديد من المبادرات الفاعلة التي تحظى بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي وثيقة الأخوة الإنسانية ومتابعة حثيثة من فضيلة الإمام الطيب وقداسة البابا فرنسيس، وتهدف لتعزيز الإخاء الإنساني، مثل مبادرة البيت الإبراهيمي، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وتغذية مناهج التعليم بقيم التسامح والأخوة.
كما التقى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية بمحمد يوسف كالا، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا السابق ورئيس جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي " عن بعد"، وأبدى المستشار محمد عبدالسلام تقديره لجهود كالا الاجتماعية المؤثرة في بلاده، وأهمية هذه الجهود في خدمة السلم المجتمعي، وهو ما يتفق مع أهداف اللجنة في تحقيق مبادئ الأخوة الإنسانية، موضحًا أن اللجنة تهدف إلى تعزيز العمل الإنساني عن طريق مبادرة جائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية والعديد من المبادرات الأخرى.
بدوره أشاد كالا بوثيقة الأخوة الإنسانية، كونها واحدة من أهم الوثائق الإنسانية، وبجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تطبيق مبادئها وتحويلها إلى واقع يمس كل الشعوب والمجتمعات، معربا عن سعادته بمبادرة الصلاة من أجل الإنسانية التي أطلقتها اللجنة في 14 مايو الماضي بمشاركة إندونيسيا على كل المستويات وتطلعه للمشاركة في جهود اللجنة التي ترسخ قيم المواطنة والمساواة والتعايش السلمي.