
قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم إنه في يوم المرأة الإماراتية، نعاين ونطالع بفخر مسيرة إنجازات غير مسبوقة لدولة آمنت قيادتها بالإنسان باعتباره ثروة وطنية، دون تغييب أو مساس بحقوق ودور شريك الرجل، ونصف المجتمع، وهي المرأة الإماراتية التي نكن لها بالغ الاحترام والتقدير، إذ بتمكينها، استطاعت أن تبرهن على تميزها وكفاءة مهاراتها ودورها المؤثر في قيادة دفة العديد من مجالات النهضة الإنسانية والتنموية في البلاد.
قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم إنه في يوم المرأة الإماراتية، نعاين ونطالع بفخر مسيرة إنجازات غير مسبوقة لدولة آمنت قيادتها بالإنسان باعتباره ثروة وطنية، دون تغييب أو مساس بحقوق ودور شريك الرجل، ونصف المجتمع، وهي المرأة الإماراتية التي نكن لها بالغ الاحترام والتقدير، إذ بتمكينها، استطاعت أن تبرهن على تميزها وكفاءة مهاراتها ودورها المؤثر في قيادة دفة العديد من مجالات النهضة الإنسانية والتنموية في البلاد.
وأكد أنه منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والتغيير المفصلي في الرؤية نحو القضايا المتعلقة بالمرأة وحقوقها ودورها المجتمعي، بدأ يأخذ طابعاً مختلفاً على امتداد الوطن من حيث التحرك الفعلي نحو ترسيخ مكانة المرأة والإيمان بقدراتها، وهو ما هيأها لترك بصمة واضحة في كل مجال خاضته أو موقع تبوأته أو علم انتفعت به.
وذكر معاليه، أنه في هذا المضمار لا بد لنا أن نثمن عالياً دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي خطت بحروف من ذهب رحلة تميز المرأة الإماراتية، وكانت شريك الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في هذا الجانب، حيث تشربت منه هذا التوجه، وعملت معه على تأطير جوانب تمكين المرأة وتفوقها ودعمها، بدءاً من حقها في التعليم الذي يشكل منطلقاً لها لخوض الحياة وتجاربها بقوة وثقة وتميز.
وهنأ معاليه المرأة الإماراتية بيومها، الذي يعد مناسبة وطنية لها دلاله عميقة ومعبرة عن مفردات الشكر والثناء والتقدير والإعجاب، بما تحققه المرأة الإماراتية من سبق في الإنجاز والتفرد والمسؤولية العالية في أي موقع تتواجد فيه، وهو ما خولها لأن تكون محط احترام دول العالم، لمجاراتها ركب التقدم وتقديم الإضافة الملموسة.
وأوضح معاليه، أن الواقع التعليمي يؤكد أن المرأة أصبحت تشكل العمود الفقري في مجال النهضة التعليمية، بل وأكثر من ذلك فإن السواد الأعظم من الطلبة الملتحقين في التخصصات العلمية والحيوية والطب والتكنولوجيا والهندسة والعلوم هن من الطالبات، وهذا يؤكد مجدداً أن مسيرة التنمية في دولة الإمارات ترتكز بشكل كبير على الإضافة التي تقدمها المرأة.
ولفت إلى أن قطاع التعليم بالدولة، تشغل فيه المرأة النسبة الأكبر من الوظائف القيادية والإشرافية والإدارية الملهمة، بجانب كونها معلمة مبدعة، ولا يقتصر تواجدها في هذا المجال على ذلك، بل تعد المساهم الأبرز في رسم السياسات التعليمية، وتوظيف الإمكانات لترسيخ نهضة تعليمية فارقة تسمو بأجيال المستقبل، موضحاً أن المرأة الإماراتية سيكون لها شأن ودور كبير في تحقيق رؤية الخمسين، وتعول عليها القيادة كثيراً في إضفاء التميز والإنجاز على الخطط المستقبلية الوطنية.