"خليفة الانسانية " تدعم دورة "عام التسامح" في بيروت بمشاركة 280 طالبا وطالبة

تقام في بيروت دورة "عام التسامح" بهبة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وبإشراف مباشر من ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في لبنان.

وزار سعادة حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية الطلاب والطالبات المسجلين في الدورة التي انطلقت أوائل الشهر الجاري في مسجد الصحابي عبد الرحمن بن عوف في رأس النبع وتستمر 5 أسابيع حيث كان في استقباله ممثل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية مدير الشؤون الإدارية في دار الفتوى صلاح الدين فخري و عدد من المسؤولين .

وتضم الدورة أكثر من 280 طالباً وطالبة بين الخامسة والسادسة عشر عاماً يخضعون يومياً لتوعية وإرشاد بمعاني الدين الإسلامي الحقيقي ويقومون بأنشطة ترفيهية تساعدهم على تعلم معنى العطاء والتآخي والتكافل الاجتماعي من خلال زيارة دور اجتماعية ومراكز إنسانية والمساهمة في حملات صحية وبيئية.

و استمع السفير الشامسي من المشرفين على الدورة للأنشطة المتنوعة وأهدافها ودورها في تنمية الطلاب، كما قام بجولة على بعض الحلقات والصفوف.

و قال السفير الشامسي في كلمته خلال الزيارة : تولي القيادة الإماراتية الرشيدة أهمية كبرى لدعم لبنان وشعبه بمشاريع مختلفة منها التنموية والخيرية وكذلك الثقافية والاجتماعية.. و يدعم هذا التوجه الانساني مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وهيئات ومؤسسات وجمعيات إماراتية أخرى .

وشدد على أن "دولة الإمارات قائمة على أسس التسامح وتدعم الخطاب الديني الوسطي الذي يجب أن يعلو في مجتمعاتنا ويكون له الكلمة الفصل بظل تزايد النعرات وانتشار المفاهيم الخاطئة والدور السلبي الذي تقوم به بعض الجماعات الإرهابية في نشر أفكار وبعث رسائل لا تشبه جوهر الدين وحقيقته المثلى.

وأوضح أن "هذه الدورة تأتي لتواكب "عام التسامح" الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بهدف تسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها عاصمةً عالمية للتسامح وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة ترفض التطرّف وتؤكد على الانفتاح وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات.

ومن جانبه قدم إمام المسجد الشيخ علي مصطفى خطاب الشكر لدولة الإمارات قيادة وشعباً ولمؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" على هذه المكرمة التي تعكس الوجه الحضاري والحقيقي للإمارات دولة الخير التي زرع بذور نهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وفي الختام سلمت لجنة المسجد السفير الشامسي درعاً تكريمياً كعربون شكر لدولة الإمارات ومؤسساتها المانحة على ما تقدمه في لبنان وتم توزيع الجوائز على الطلاب المميزين.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية