أكدت جمعية الشارقة الخيرية أهمية العمل الإنساني من أجل تمكين الأسر المتعففة من الاعتماد على نفسها عبر مشاريع تحمل رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة وقالت إنها قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال و تمكنت بدعم المحسنين من توفير مشاريع إنتاجية كانت بمثابة فرص عمل لمحدودي الدخل بما يخدم المهن التي يتقنونها و يساعدهم على توفير احتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم.
و ذكرت الجمعية أن مشروع "جفير الخير" الذي يقام خارج الدولة يضم باقة من المشاريع الإنتاجية التي خصصتها لأصحاب الحرف و المهن البسيطة مثل الخياطة و محال البيع المحدودة و وسائل التنقل بين القرى و قوارب الصيد و تسليمها لهم ما يفتح أبواب فرص العمل أمامهم وليصبحوا بذلك أياد عاملة مشيرة إلى أن المشروع في غضون الأعوام الثلاثة الأخيرة نفذ 2331 مشروعا إنتاجيا بتكلفة إجمالية بلغت 3.3 مليون درهم. و قال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات بالجمعية إن المشاريع المنفذة شملت توزيع قوارب ومعدات الصيد على العاملين بحرفة الصيد ودعم المزارعين بمشاريع البقرة الحلوب إلى جانب بناء محال البيع وتزويدها بما تحويه من المبيعات كالخضروات والفواكه موضحا أن المشروع توسع في دعم العاملين بمهنة القيادة من خلال توفير وسائل التنقل المتعارف عليها في البلدان النامية مثل الدراجة البخارية التي تستخدم كوسيلة نقل في جمهورية بنجلاديش إلى جانب إفساح الطريق أمام العاملات بمهنة الخياطة من السيدات الأرامل والمطلقات بما يحقق لهن الاكتفاء المعيشي دون الانتظار للحصول على مساعدات المؤسسات الخيرية وطاحونة الحبوب التي وفرتها الجمعية للعاملين بمهنة طحن الحبوب لتدر عليهم دخلا ماديا يغطي احتياجاتهم المعيشية.