رئيس المجلس الوطني الاتحادي يلتقي طلبة الامارات الدارسين في المملكة المتحدة

التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي ، طلبة الإمارات المبتعثين والدارسين في عدد من الجامعات بالمملكة المتحدة وذلك في اطار حرص المجلس على التواصل مع المواطنين داخل الدولة وخارجها، بما يعزز المشاركة المجتمعية ويجسد دور المجلس كممثل لشعب الاتحاد.

وجاء اللقاء في إطار زيارة معاليه الرسمية حاليا الى المملكة المتحدة على رأس وفد برلماني والتي تم خلالها لقاء معالي رئيس مجلس العموم البريطاني وعدد من المسؤولين ورؤساء اللجان ولجنة الصداقة البرلمانية البريطانية - الإمارتية.

وأعرب معاليه وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي عن سعادتهم بلقاء الطلبة المبتعثين والدارسين في المملكة المتحدة وحثهم على التميز والتفوق العلمي٬ من أجل العودة إلى الوطن محملين بأرقى المهارات والمعارف الحديثة التي تمكنهم من الاضطلاع بدور رئيس في مسيرة تنمية وازدهار الإمارات بالمجالات كافة.

حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم في عضويته معالي الدكتور علي راشد النعيمي وسعادة كل من الدكتور طارق حمبد الطاير وسارة محمد فلكناز ومروان المهيري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس.

وفي بداية اللقاء نقل معالي صقر غباش تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات إلى أبنائنا الطلبة المتواجدين في المملكة المتحدة لمواصلة تعليمهم الجامعي والأكاديمي، وتمنيات سموهم بأن يوفقهم الله ويعودوا إلى الدولة مسلحين بالعلم للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تشهدها الدولة.

واكد معالي صقر غباش أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يراهن عليكم كجيل متعلم، أنتم ثروتنا من الآن والمستقبل واستمرارية ريادة الدولة عليكم. ولابد أن تكونوا مسلحين بالعلم. فرحلة التعليم في الامارات ممتدة والدولة حريصة على الابتعاث بغض النظر عن الجامعات المتميزة في الدولة. فالتعليم ليس منهجا. بل وجودكم في الغربة تعليم. وفهم الثقافات المختلفة وقبول الاختلاف كحق هو تعليم، فنحن لا نشكل الناس كما نريد بل هذا تعايش مع الآخر. وهذه هي تجربة الإبتعاث من خلال التكيف مع أهل البلد. فذلك كله يثري فكركم. والتحديات اليومية تصقلكم. وهو لا يقل أهمية عن تعليم الكتاب والمنهاج".

وقال معاليه " نحن في الإمارات نفتخر بأننا عيال زايد. لكن ذلك يحملنا أيضاً مسؤولية. فهذا الاسم يستحق أن نحافظ عليه ونكون قدوة ومثلا، وأنا على ثقه أنكم كذلك. أنتم سفراء الدولة في الخارج ويجب عليكم الاجتهاد والمثابرة في مشواركم التعليمي وتحقيق التفوق والتميز الدراسي. فلابد أن نتمسك بقيم باني نهضتنا ومؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتحلي بالاخلاق والتمسك بالصفات الحميدة التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا والحفاظ على السمعة الطيبة والاحترام الذي تحظى به الإمارات بين دول العالم".

وأعطى معاليه نبذة عن دور المجلس الوطني الاتحادي كممثل لشعب الامارات وأنه ينقل نبض شعب الإمارات للحكومة من خلال وسائل رئيسية وهي التشريع والرقابة والدبلوماسية البرلمانية مؤكدا أن مسيرة الحياة البرلمانية شهدت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، محطات مهمة ساهمت في تمكين المجلس الوطني الاتحادي من ممارسة اختصاصاته الدستورية في مناقشة مختلف القضايا التي لها علاقة بالوطن والمواطنين، وتعزيز نهج الشورى ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وذلك تنفيذا لبرنامج التمكين الذي أعلنه سموه عام 2005، الذي يستهدف تمكين أبناء وبنات الإمارات في شتى مواقع العمل للمساهمة في مسيرة التنمية المتوازنة الشاملة، ترجمة لرؤية سموه التي تعتبر الإنسان هو هدف التنمية وغايتها وأنه في الوقت ذاته أداتها ووسيلتها.

وتعرف معالي صقر غباش والوفد المرافق على التخصصات الدراسية التي يدرسها الطلبة في الجامعات بالمملكة المتحدة ٬ ودار نقاش بين الطلبة ووفد المجلس تركزت على طبيعة التخصصات التي يدرسونها، والتواصل مع المجلس، وطبيعة اختصاصات المجلس الوطني الاتحادي التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، والتعاون بين المجلس والحكومة في مناقشة القضايا الوطنية، والمبادرات المجتمعية التي تبناها المجلس.

وأعرب عدد من الطلبة الإماراتيين عن شكرهم لمعالي صقر غباش ووفد المجلس الوطني الاتحادي على هذا اللقاء الذي يجسد نهج قيادة دولة الإمارات في التواصل مع المواطنين في مواقعهم، مؤكدين أنهم سيكونون عند حسن ظن قيادة الإمارات في تحصيلهم العلمي، وصولاً إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة تنمية وازدهار الدولة على مختلف الأصعدة.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية