
شارك معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة و البنية التحتية في أعمال الدورة الـ 20 لاجتماع أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان، بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة الرياض .
شارك معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة و البنية التحتية في أعمال الدورة الـ 20 لاجتماع أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان، بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة الرياض .
ناقش الاجتماع عدة ملفات حيوية، على رأسها، استراتيجية إنشاء قواعد المعلومات الإسكانية المشتركة، والنظام العام الموحد لملاك العقارات وجائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان، وآلية تبادل التجارب والخبرات والمعلومات والتنسيق والإعداد للاجتماعات الإقليمية والدولية، وإبراز العمل الإسكاني الخليجي في المحافل الإقليمية والدولية، إضافة إلى رصد وتوثيق جهود وزارات الإسكان في دول المجلس في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
بدوره رفع معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى أصحاب السمو و الجلالة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، على دعمهم المتواصل ورعايتهم لكل أعمال ومتطلبات الأمانة العامة للمجلس ما كان له أبلغ الأثر في تمكين المجلس من القيام بدوره على الوجه الذي نتمناه دوماً، إلى جانب مساندتهم الدائمة لقطاع الإسكان، الذي يمثل خطوة متقدمة في تحقيق الرفاه والاستقرار الأسري والازدهار لشعوبنا.
و تقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على دورهم الفعّال في دفع قطاع الإسكان والتنمية الحضرية نحو آفاق أرحب وأوسع لمصلحة المواطن الخليجـي.
و أكد معاليه، التزام دولة الإمارات بالتنمية الشاملة المستدامة، والعمل المشترك لاتخاذ القرارات الطموحة التي تتواءم مع توجهات القيادة الرشيدة، والقادرة على تلبية الطلب المتزايد على الإسكان نتيجة الزيادة المستمرة والسريعة في عدد سكان المنطقة، وكذلك التحديات التي يواجهها العالم أجمع و التي تتطلب منا العمل وفق منظور تشاركي مستقبلي، يستند إلى رؤى ثاقبة لتحويل التحديات إلى فرص تتيح النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر داعما رئيساً للاقتصادات الوطنية، ويحدد ملامح الاستقرار الأسري والسعادة وجودة الحياة".
و أوضح معاليه أن دولة الإمارات تعمل وفق منظور تنموي شامل قائم على توحيد جهود الجهات كافة ذات العلاقة بقطاع الإسكان، لتلبية احتياجات المواطنين من المساكن الحكومية ذات الجودة، من خلال تصميم مبادرات وخطط عمل طموحة قادرة على مواصلة مسيرة الإنجازات.
بدوره شارك سعادة المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، في اجتماع لجنة أصحاب السعادة وكلاء الوزارات المعنية بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون الذي سبق الاجتماع الـ 20 للجنة الوزارية، واطلع خلاله أصحاب السعادة الوكلاء على استراتيجية العمل الإسكاني المشترك وجهود الإسكان، والتوجهات المستقبلية للقطاع.
و قال سعادته على هامش المشاركة:" إن المرحلة المقبلة وما تنشده دولنا من تنمية مستدامة ورفاهية واستقرار، تتطلب مِنا العمل الدؤوب وتضافر الجهود لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، إذ أن الإسكان المستدام الذي نستهدفه جميعا لتحقيق ما يلبي توقعات وآمال الأسرة الخليجية هو غايتنا بوصفه قضية محورية تستحق منا مزيداً من التنسيق المشترك، وإنني على يقين بأن الجميع يملك الإرادة اللازمة لبناء مستقبل مشرق لمواطنينا".
و أضاف سعادته:" أن قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، تولي قطاع الإسكان اهتماما كبيرا، وأفردت له الكثير من النقاشات والتباحث ضمن مشروع تصميم الخمسين عاما المقبلة لدولة الإمارات، وفي سبيل المضي قدما بهذا القطاع الحيوي ومواكبة المتغيرات".
وعلى هامش الاجتماعات كرم معالي ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير الشؤون البلدية و القروية والإسكان في المملكة العربية السعودية، ومعالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الفائزين بجائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان، والتي يتبناها المجلس ليرسم إطاراً عاماً للبحث الأكاديمي التخصصي في مجال الإسكان، وإثراء الرؤى العمرانية ورفدها بالجديد من الأفكار والدراسات، وحظيت بمشاركة واسعة من قبل الجهات الاسكانية الخليجية والقطاع الخاص الداعم لهذا القطاع الحيوي.
فقد تم تكريم بلدية مدينة أبوظبي لفوزها في المركز الأول عن مشروع أبوظبي للإنارة الذكية، وكذلك بنك دبي الإسلامي عن فئة القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، نظراً لمساهمته المقدمة ضمن مشروع مدن الخير، إضافة إلى تكريم فئة أصحاب الأيادي البيضاء والمساهمات السخية الداعمة لقطاع الإسكان في دولة الإمارات، والتي فازت فيها السيدة حصة أحمد أمين الكاظم، نظراً لمساهمتها بمشروع مدن الخير.