
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، و معالي أنطونيو غوتيراس الأمين العام للأمم المتحدة اليوم انطلاق أعمال "اجتماع أبوظبي للمناخ" والتي تستمر على مدى يومين، بمشاركة 100 مسؤول عالمي رفيع المستوى ووزراء من دول عدة حول العالم وأكثر من 2000 من صناع القرار وممثلي الدول والخبراء والمختصين العالميين في مجال العمل من أجل المناخ من أكثر من 160 دولة .
حضر الجلسة الافتتاحية معالي الشيخ باسل حمود الصباح وزير الصحة الكويتي ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
ويمثل اجتماع أبوظبي للمناخ الخطوة التحضيرية لرسم ملامح السياسات والمبادرات والقرارات التي سيتم طرحها على أجندة أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ في نيويورك المقرر انعقادها في سبتمبر المقبل.
وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع تم التركيز على أهمية تكثيف العمل العالمي الجماعي، وضرورة اتخاذ إجراءات متعددة الأطراف باعتبارها الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسانية عبرها مواجهة التغير المناخي، ورفع قدراتها على التكيف مع تداعياته السلبية وما يخلفه من ظواهر مناخية متطرفة.
وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إن اجتماع أبوظبي للمناخ يوفر المنصة المثلى لممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وصناع القرار والخبراء والمختصين ومسؤولي الأمم المتحدة لتحديد توجهاتهم وطموحاتهم تجاه المناخ وتوسعة سقف العمل السياسي والفني من أجل المناخ والوقوف على أهم القرارات والإجراءات الواجب طرحها خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ، لذا يجب أن نستغل هذا التجمع بالشكل الأمثل لتحديد توجهاتنا المستقبلية لمواجهة التحدي الأهم الذي يواجه البشرية وكوكب الأرض حالياً.
وأكد معاليه أن تداعيات التغير المناخي والتأثير السلبي للاحتباس الحراري لا تعرف الحدود بين الدول، لذا يجب أن يكون تعاملنا معها عالمياً يشمل الكوكب ككل ولا يقتصر على المناطق المتضررة أو القادرة على الإنفاق فحسب.