تطلق شرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة لإسعاد المجتمع الأحد حملة توعوية تحت شعار: لا تكن ضحية الاحتيال أو التصيد الإلكتروني، وتهدف إلى رفع الوعي حول أساليب الاحتيال والتصيد الإلكتروني
تطلق القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة لإسعاد المجتمع بعد غد " الأحد " حملة توعوية تحت شعار "لا تكن ضحية الاحتيال أو التصيد الإلكتروني" وتستمر حتى نهاية ديسمبر الجاري.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع حول أساليب الاحتيال والتصيد الإلكتروني بالتعاون والشراكة مع مصرف الإمارات المركزي والقنصليات الأجنبية ومؤسسة دبي للإعلام إضافة إلى جمعية الاتحاد التعاونية.
وأوضح العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن الحملة تأتي في إطار إستراتيجية شرطة دبي التي تنسجم مع الأهداف الإستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، لافتاً إلى أن الإدارة العامة وفق توجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي حريصة على إطلاق حملات توعوية عدة خاصة بمختلف أساليب الجرائم بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية للحيلولة دون وقوع أفراد المجتمع ضحية للاحتيال.
ولفت إلى أن الإدارة تعاملت مع 114 جريمة احتيال الإلكترونية خلال العام الجاري، إذ برزت بلاغات الاحتيال عن طريق تقنية المعلومات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة بين أفراد المجتمع داخل الإمارة وخارجها، بأسلوب تحديث البيانات /موظف بنك/ أو أسلوب ربح جائزة عن طريق /اتصالات أودو/ وأساليب إجرامية أخرى /شراء عن طريق المواقع التجارية/ وغيرها.
وأشار العميد الجلاف إلى أن هذه الأساليب تغيرت وتطورت مع التغير المستمر للتكنولوجيا الرقمية، ما يحتم أهمية البدء في شن حملات توعوية على نطاق واسع للمجتمع لتوعية الجمهور بمخاطر هذا النوع من الجرائم والأذى المادي والنفسي الذي يسببه على أفراد المجتمع، من خلال ثلاث لغات، والتي تستهدف تحذير جميع شرائج المجتمع من مخاطر جرائم الاحتيال عن طريق تقنية المعلومات.
ودعا أفراد المجتمع إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي تهديد يتعرضون له، بفتح بلاغ عبر منصة "ecrime" الإلكترونية عبر الهواتف الذكية والموقع الالكتروني، مؤكداً أهمية عدم الرضوخ لطلبات المتصيدين والمحتالين، من خلال إرسال الأموال والرضوخ لأي شكل من أشكال الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، والمبادرة بطلب المساعدة الفورية من الشرطة لاتخاذ اللازم.
من جهته، قال العقيد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالنيابة إن شرطة دبي تحرص على التعاون مع مختلف الإدارات العامة من خلال توظيف مختلف الأدوات لتحقيق أهداف الحملة، وإطلاق مبادرات عدة تخدم المجتمع وتسهم في توعيته حول مختلف المخاطر التي قد تواجههم، بهدف إسعادهم وتوفير الأمن والأمان لهم، مؤكداً أن إدارة التوعية الأمنية أطلقت 7 حملات توعوية خلال العام الجاري بالتعاون مع الإدارات العامة بهدف توعية الجمهور في مختلف الموضوعات.
وأضاف أن الحملة ستعمل على ضمان تلقي أفراد المجتمع للرسالة التوعوية بمختلف الطرق عبر النشرات الإعلامية سواء المقروءة أو المسموعة والمرئية، وتسخير قنوات شرطة دبي في التواصل الاجتماعي بعرض مواد فلمية ونشرات توعوية بعدة لغات تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع في مراكز الشرطة الذكية، ودوريات الشرطة، ونشر إعلانات في المناطق السكنية، والشوارع الخارجية، وأجهزة الصراف الآلي، ورسائل البريد الإلكتروني، وغيرها من أجل حماية المجتمع والعمل على تجنب وقوع في براثن الاحتيال الإلكتروني.