
أكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي أن صحة مرضى السكري وسلامتهم هي من بين أهم أولوياتنا خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم بسبب جائحة " كوفيد 19 " لا سيما أن مرضى السكري من بين أكثر الفئات عرضة لمضاعفات الإصابة بالفيروس .
وقال معاليه بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام إن الدائرة تبذل جهود كبيرة لضمان تقديم خدمات رعاية صحية متواصلة لمرضى السكري ومتابعة حالتهم الصحية وخططهم العلاجية بشكل أكثر أماناً وسلامةً مع الحرص على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي من شأنها حمايتهم وتعزيز وقايتهم " .
ولفت إلى أن أكثر من 31 ألف مريض بالسكري سيستفيدون من برنامج " الرعاية الصحية لكبار المواطنين والمقيمين والذين يعانون من الأمراض المزمنة " الذي أطلقه مركز أبوظبي للصحة العامة بإشراف دائرة الصحة أبوظبي والذي يتم من خلاله تسيير العيادات المتنقلة بالتنسيق مع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة لتقديم الرعاية الطبية وإجراء الفحوصات الدورية والمخبرية لمرضى السكري حرصاً على ضمان متابعة حالتهم الصحية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم فضلاً عن التركيز على الجوانب التوعوية والتثقيفية، باستخدام أحدث تقنيات التواصل عبر الفيديو والصوت.
وأشار إلى أن منصة الرعاية الصحية " عن بعد " هي إحدى الأدوات التي أطلقناها لتعزيز مواجهتنا لفيروس "كوفيد-19" لضمان سلامة وصحة أفراد المجتمع لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري، لافتا إلى أنه منذ إطلاق المنصة في أبريل تم حجز أكثر من 1300 موعد إلكتروني لمرضى السكري لمتابعة واستكمال خططهم العلاجية وتمكينهم من الحصول على خدمات التشخيص والاستشارة الطبية الافتراضية والحصول على الوصفات الطبية .
ونوه إلى أن اليوم العالمي للسكري يحتفي هذا العام بالكوادر التمريضية التي ساهمت في تحسين حياة مرضى السكري، معربا عن فخره واعتزازه بما تقدمه الكوادر التمريضية في المنشآت الصحية في أبوظبي لمرضى السكري من رعاية متميزة وفق أفضل الممارسات العالمية.
واختتم معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد بالقول : " إن مرض السكري يعد من الأمراض المرتبطة بشكل رئيسي بأسلوب حياة الفرد ويمكن الوقاية منه من خلال تبني أسلوب الحياة الصحي واعتماد نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام للحد من فرص الإصابة بالسكري، للمساهمة في تحقيق رؤية الدائرة القائمة على جعل أبوظبي مجتمع معافى".