
أكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة أن العمل الإنساني في إمارة الشارقة ثقافة مجتمعية راسخة أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وشكل من أشكال التعبير عن رؤية دولة الإمارات تجاه مستقبلها ومستقبل أبناء العالم أجمع حيث تظهر ملامح هذه الرؤية في مختلف الجهود التي تبذل للحد من الأمراض ومواجهة تحدي اللجوء ومساندة الفقراء والمحتاجين في المنطقة والعالم.
وقال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي - في تصريح بمناسبة اختياره "المبعوث الخاص للقافلة الوردية" - : يمثل اختياري من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المؤسس والراعي الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان لحمل لقب المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية أمانة كبيرة أتمنى أن أكون قادراً على حملها و رسالة ثمينة تبعثها سموها إلى كل مواطن ومقيم في الدولة وتدعوه فيها ليبادر ويكون شريكاً في تعزيز الأمل في نفوس مرضى السرطان والتأكيد على أهمية الفحص الدوري والمبكر عنه وما هذا اللقب إلا تجدد الالتزام بواجب إنساني بالدرجة الأولى وواجب وطني علينا جميعاً.
وأضاف : يسعدني أن أكون جزءاً من الجهود النبيلة لمسيرة فرسان القافلة الوردية وأساهم في تحقيق أهدافها لا سيما أن دورتها العاشرة التي انطلقت تحت شعار "لم ننته بعد" ما يعني أننا مستمرون في العمل، وحشد الجهود لتغيير المفاهيم المغلوطة ومواصلة رفع الوعي بينهم والانتقال بالمسيرة إلى العالمية باعتبارها نموذجاً مشرقاً وناجحا يحمل مضامين إنسانية عميقة.
وكانت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أعلنت خلال حفل إنطلاق النسخة العاشرة من مسيرة القافلة الوردية مؤخرا عن تكليف الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بمنصب "المبعوث الخاص للقافلة الوردية".
وأكدت سموها أن انضمام الشيخ فاهم القاسمي مبعوثا خاصا للقافلة الوردية يشكل إضافة للمسيرة كونه أهل لهذه المهمة النبيلة وشددت على ثقتها بخبراته وقدراته في مساندة ودعم جهود القافلة الوردية في مسيرتها لتوعية المجتمع وخدمة أفراده.