يشهد مهرجان الشيخ زايد فعاليات استثنائية مخصصة لزواره خلال عطلة نهاية الأسبوع تتضمن العديد من الأنشطة المُمتعة والمُشوقة ومن أبرز الفعاليات "نهائي مسابقة الرماية الحية" وتستهدف تنمية مهارات الرماية الفردية لدى الجمهور
يشهد مهرجان الشيخ زايد فعاليات استثنائية مخصصة لزواره من كافة أفراد المجتمع خلال عطلة نهاية الأسبوع، تتضمن العديد من الأنشطة المُمتعة، والمُشوقة.
من أبرز فعاليات نهاية الأسبوع في المهرجان "نهائي مسابقة الرماية الحية" التي يقيمها "منتجع الفرسان"، وتستهدف تنمية مهارات الرماية الفردية لدى الجمهور، واتاحة الفرصة أمام زوار المهرجان للمشاركة ضمن أجواء حماسية، والفوز بجوائز مالية تصل قيمتها إلى 10 الآف درهم.
كما تبدأ في 18 فبراير الجاري ، مسابقة "القوس والسهم" التي تتيح للمشاركين الحصول على 5 أسهم للرماية، ويتم جمع النقاط التي حققها، ومن ثم اختيار أعلى 50 مشاركاً بمجموع النقاط للتأهل إلى المرحلة نصف النهائية، لاختيار أفضل 10 مشاركين للتنافس فيما بينهم على المركز الثلاثة الأولى، ويبلغ رسم المسابقة 30 درهماً لكل 5 أسهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيل جوائزها لاحقاً.
وينظم المهرجان مسابقة تحت شعار "فخر بلادي لأفضل زي تراثي "، التي يرتدي خلالها المتسابق الزي التراثي الخاص ببلده. ومن ثم يلتقط المتسابق صوراً في المهرجان، ثم يتوجه إلى موقع المسابقة بجوار نافورة الإمارات عند كشك "فخر بلادي"، لتقديم الصورة التي ستكون مرشحة للفوز بجوائز أسبوعية قيمة، وذلك انطلاقاً من اهتمام المهرجان بالفعاليات التراثية والإضاءة على الثقافات العالمية المختلفة المشاركة فيه.
كما أن الجمهور على موعد مع نهائي بطولة المحركات في 20 فبراير ضمن فعاليات "الوثبة كاستم شو" التي تمنح عشاق السيارات فرص ومغامرات حافلة بالإثارة والتشويق للتعرف على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية وسيارات الدفع الرباعي وتجديدها، وتطوير محركاتها لتسجيل أرقام جديدة.
وينظم سجل أبوظبي للحرفيين في جناح دائرة السياحة والثقافة "دورة البادلة" التي تستهدف إعادة إحياء المهن الحرفية التي تمثل جزءاً من تراث دولة الإمارات وماضيها العريق وانطلقت في 14 فبراير وتستمر حتى منتصف الشهر المقبل.
وتعد "حرفة البادلة" من الحرف التقليدية المهددة بالاندثار، حيث تجسد دائرة الثقافة والسياحة جهودها في المحافظة على الإرث القديم بإقامة دورات تدريبية في مهرجان الشيخ زايد للمحافظة عليها.
وإلى جانب هذه الفعاليات، يقيم المهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة والمختلفة مثل "مسيرة الحضارات العالمية" وحملة "مدى" و "جناح عام الخمسين" و "مشروع جينوم" الذي يستهدف وضع خارطة جينية للأفراد ودمجها مع البيانات الصحية بهدف تقديم رعاية صحية متميزة للمواطنين.
ويشتمل المهرجان أيضاً على أجنحة الحضارات العالمية المشاركة، وحديقتي "الزهور" و "الأضواء" وعروض الألعاب النارية الكبرى التي ينتظرها الزوار كل يوم سبت، وكذلك تجارب الطعام المتنوعة، ومسرح الأطفال الذي يقدم عروضاً ترفيهية وتثقيفية وغيرها من الفعاليات والأنشطة المتعددة.