
قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ، السبت، إن "التطورات المتسارعة في المنطقة، مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور"، لافتا إلى أن المنطقة "أمام ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار".
وغرد معالي الدكتور أنور قرقاش على حسابه في موقع تويتر، قائلا: "التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤتي ثمارها ونبذ سياسة المحاور، وبالرغم من أنه لا يمكن أن نعود إلى الوراء، إلا أن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصا حقيقية".
وشدد على أنه "بعيدا عن الضجيج، أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار".
وتابع معاليه : "أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي، خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها".
واعتبر أن "الاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية"، مضيفا: "مراجعة التوجه لا يعني بالضرورة تغيير الأهداف، بل مقاربتها بشكل مختلف".
يأتي ذلك بعد يوم من الإعلان عن اتفاقية سلام بين مملكة البحرين وإسرائيل .