زارت قرينة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخة هنا بنت جمعة الماجد كليات التقنية العليا في رأس الخيمة واطلعت على المشروعات الابتكارية التي نفذتها طالبات الإعلام والهندسة وعلوم الكمبيوتر والمعلومات.
واستمعت لشرح من الطالبات حول الأفكار التي تتمحور حولها مشاريعهن واللاتي يقدمن من خلالها حلولاً لتحديات وتطويراً لخدمات تتعلق بالمجتمع وقطاعات العمل المختلفة كما تعرفت الى البيئة التعليمية المتطورة التي تحتضنها الكليات والتي تمكن الطالبات من البحث والابتكار وتطوير الأفكار وتطبيق معارفهن وخبراتهن العلمية.
وعبرت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد عن سعادتها بما شاهدته من بيئة تعليمية متطورة ومحفزة في كليات التقنية برأس الخيمة ومن مشروعات الطالبات والتي لمست فيها مهاراتهن وقدرتهن على الابداع، ووعيهن باحتياجات المجتمع والقضايا والتحديات في العديد من قطاعات العمل، مما يدعم فرص توظيفهن وقدرتهن على اثبات ذواتهن في سوق العمل في ظل ما يتمتعن به من معرفة وقدرة على الابتكار، مشيرة الى أهمية تشجيع الطالبات واحتضان أفكارهن وتطويرها بالتعاون مع مختلف جهات ومؤسسات العمل وفق الاحتياجات المستقبلية.
وأكدت قرينة حاكم رأس الخيمة دعم القيادة الحكيمة بالدولة لشباب وفتيات الوطن، بهدف خلق جيل متمكّن بالعلم والمعرفة وقادر على صناعة مستقبل أفضل له وللأجيال المقبلة ..مشيرة إلى أن كليات التقنية العليا واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في مجال إعداد الطلبة وتمكينهم من التعامل مع متغيرات سوق العمل والتنافسية، في ظل ما تركز عليه من تعليم تطبيقي يعزز الابداع والابتكار ويجعل الطلبة على ارتباط بمؤسسات العمل، معبرة عن فخرها بالطالبات وحماسهن وحرصهن على التميز.
من جانبه عبر الدكتور يحيى الأنصاري مدير كليات التقنية برأس الخيمة عن سعادتهم في الكليات بزيارة قرينة حاكم رأس الخيمة الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، والتي عكست من خلال زيارتها مدى اهتمامهما ببناتها الطالبات وحرصها على الاطلاع على إبداعاتهن من المشاريع المبتكرة والتحدث إليهن حول دراستهن والأفكار التي يطرحنها في مشروعاتهن ونظرتهن لسوق العمل والمهارات التي يحرصن على امتلاكها ليمثلن إضافة نوعية وحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية عامة ودعم المشروعات والخطط المستقبلية لإمارة رأس الخيمة بشكل خاص ..مؤكداً أن زيارة قرينة حاكم رأس الخيمة مثلت حافزاً للطالبات للاستمرار في مسيرة تميزهن وحرصهن على العمل الجاد لإبراز أفضل ما لديهن من إمكانات في ظل وعيهن بتحديات سوق العمل والتنافسية التي تتطلب الجاهزية لأخذ الفرصة أو خلقها.