أصدر مشروع كلمة في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي الترجمة العربية لكتاب "الشمس" لمؤلفيه ليون غولوب وجاي ميرون باساشوف ويقدمان سردا أخاذا وتثقيفيا لعلوم الشمس وتاريخها مستندين إلى دراسات أجراها الفلكيون على مدار قرون
أصدر مشروع "كلمة" في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي الترجمة العربية لكتاب "الشمس"، لمؤلفيه ليون غولوب وجاي ميرون باساشوف، ونقله إلى اللغة العربية محمد فتحي خضر.
وفي الكتاب، يقدم ليون غولوب وجاي ميرون باساشوف سردا أخاذا وتثقيفيا لعلوم الشمس وتاريخها، مستندين إلى دراسات أجراها الفلكيون للشمس على مدار قرون.
وانتقى المؤلفان في حرص بعضا من أهم صور الشمس وأكثرها لفتا للانتباه – بعضها يعود إلى بدايات القرن السابع عشر، وبعضها نراه يوميا بصورة شبه فورية – واستخدما كل صورة منها باعتبارها نقطة تركيز للمناقشات التي تتناول الظاهرة الشمسية. وتتباين الصور المختارة في هذا الكتاب من صور لما يوجد داخل الشمس، إلى صور لسطح الشمس، حيث ترى البقع الشمسية المألوفة، إلى الإكليل الشمسي والرياح الشمسية غير المرئية /لأعيننا المحدودة/، إلى الغلاف الشمسي، ذلك الحيز من الفضاء الذي تهيمن عليه الطاقة والكتلة المتدفقة خروجا من الشمس.
يتألف الكتاب من مقدمة و8 فصول هي: البقع الشمسية، وإلقاء نظرة داخل الشمس، ونبضة شمسية، والطيف وأسراره، والغلاف اللوني والشواظ الشمسي، والإكليل الشمسي المرئي، والإكليل الشمسي غير المرئي، وعواصف من الشمس.
ويورد المؤلفان في نهاية الكتاب عددا من الملاحق حول "الرصد الآمن للشمس" بهدف إرشاد الأشخاص الذين يودون الانخراط في رصد الشمس، علاوة على رصد الشمس وقت الكسوف، وكذلك من الفضاء. وبالنسبة إلى أولئك المهتمين بمزيد من الاستكشاف، يقدم المؤلفان بعض القراءات المقترحة، بالإضافة إلى قائمة مختصرة ببعض المقالات الفنية الأكثر تخصصا والمواقع الإلكترونية المعنية بعلوم الشمس، ورصد الكسوف، وغير ذلك من المصادر التي ربما تهم قارئ هذا الكتاب.