تتواصل مؤشرات قصة النجاح العالمية التي خطتها الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2021 من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية حجر الأساس للبرنامج
تتواصل مؤشرات قصة النجاح العالمية التي خطتها الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2021 من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية حجر الأساس للبرنامج، والتي قطعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نصف الطريق نحو التشغيل التجاري لمحطاتها الأربع وتحقيق هدفها المتمثل في توفير 25 في المائة من احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية ودعم مسيرة التحول للطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وبرزت أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي في القائمة الجديدة لـ"جلف بيزنس" لأكثر 100 شخصية عربية مؤثرة لعام 2022 حيث حل سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في المرتبة الـ11 في هذه القائمة لتعكس هذه المرتبة المتقدمة الإنجازات الاستثنائية التي تحققت خلال مسيرة تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة والتشغيل التجاري لاثنتين من المحطات الأربع.
وساهمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تقديم نموذج جديد للعالم فيما يخص تطوير مشروع جديد للطاقة النووية، حيث تعد محطات براكة من أنجح مشاريع الطاقة النووية الجديدة في العالم من حيث إدارة المشروع والتكلفة، وهو ما يدل على أن الاستثمار طويل الأجل لتنويع محفظة الطاقة وتحقيق الحياد المناخي يجعل من الكهرباء الصديقة للبيئة من أهم الدعائم الرئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل، وكذلك ضمان أمن الطاقة، إلى جانب قيادة الجهود الشاملة لخفض البصمة الكربونية ومواجهة التغير المناخي.