محمد المبارك: "أبوظبي الدولي للكتاب" يعكس مكانة العاصمة منارة للإشعاع الثقافي والمعرفي

أكد معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يلعب دورا محوريا في بناء جسور الحوار والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب إذ نجح المعرض خلال الأيام الأربعة الماضية في استقطاب اهتمام قطاع واسع من جمهور محبي القراءة والمعرفة في ظل تواجد نخبة من الكتاب العالميين يناقشون مختلف القضايا والمواضيع الثقافية التي تجمع البشر من ثقافات مختلفة.

أكد معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يلعب دورا محوريا في بناء جسور الحوار والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب إذ نجح المعرض خلال الأيام الأربعة الماضية في استقطاب اهتمام قطاع واسع من جمهور محبي القراءة والمعرفة في ظل تواجد نخبة من الكتاب العالميين يناقشون مختلف القضايا والمواضيع الثقافية التي تجمع البشر من ثقافات مختلفة.

وقال المبارك - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" - إن الدورة الـ 29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تسلّط الضوء على الجهود الحثيثة لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي لتوفير المزيد من منصات التواصل الثقافية والمعرفية مع ثقافات العالم المختلفة وبخاصة الهند ضيف شرف الدورة الحالية.

وأضاف رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أن اقبال الدول على المشاركة كـ"ضيف شرف " في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة لأبوظبي بوصفها منارة للإشعاع الثقافي والمعرفي والفني وجسرا للوصول إلى القارئ العربي.

وقال معاليه إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعتبر منبرا للحوار الحضاري والأعمال الإبداعية ومنصة مثالية يلتقي فيها القراء مع المفكرين والكتاب من أنحاء العالم الذين يشاركون في مختلف فعاليات وأنشطة وبرامج هذه التظاهرة الثقافية.

وأشار المبارك إلى أن المعرض في دورته الحالية عزز من التزامه تجاه القراء الصغار مع ابتكار برامج جديدة ضمن ركن الترفيه والركن التعليمي بينما يعد ركن النشر الرقمي منطقة مهمة داخل المعرض حيث تعرض فيه أحدث تطورات هذه الصناعة وتقنيات النشر الحديثة خاصة مع النمو الملحوظ في الاتجاه إلى نشر الكتب الرقمية من جهة وزيادة الاهتمام بالكتب الإلكترونية من قبل القراء من جهة ثانية.

ونوه بأن دورة هذا العام من المعرض تسهم في تعريف الجمهور بأبرز الكتاب والمؤلفين والمبدعين من حول العالم في مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة على مدار أيام المعرض، مشيرا إلى أن المعرض وبفضل استراتيجية تطويره عاما بعد عام لم يعد مجرد سوق لبيع الكتب وإنما يعد تظاهرة فكرية ثقافية رائدة تهدف للتعريف بالجديد في مجال التأليف والنشر والترجمة ولقاء الجمهور مباشرة بالمؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية.

وحول مشاركة الهند ضيف شرف الدورة الـ 29 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.. قال المبارك إننا نطمح أن ينتج عن هذا التلاقي الثقافي صناعة نشر مشتركة تستفيد من إمكانات سوق النشر في الإمارات و الهند وتقديم فرص تطوير مهني وإنتاج معرفي فريدة لمثقفي وكتّاب الدولتين الصديقتين.

وأكد المبارك حرص دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي على الانفتاح الثقافي على العالم والاحتفاء بثقافات الآخر على أرض الإمارات الطيبة، قائلا: "نحتفي في هذا العام بالهند ثقافة وفنا وتراثا وتقاليدا معرفية عريقة مع كل ما يعنيه ذلك من غنى وتنوّع في المخرجات الثقافية والإبداعية في الفنون والتأليف والنشر والمنجز المعرفي ومع ما يعكسه هذا الاحتفاء من رؤية إماراتية بعيدة المدى في بناء جسور التواصل الحضاري مع الثقافات العالمية في مواطنها الأصلية كما بين الجاليات التي تنتمي إليها وتعيش بيننا في مجتمعنا الإماراتي والذي يضم طيف واسع من الثقافات".

وتسلط الدورة الـ 29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الضوء على الهند كونها ضيف شرف إذ تشارك بوفد كبير يضم نخبة من الكتاب والمؤلفين والشعراء والفنانين بما يعكس عراقة وغنى وتنوع الإنتاج الثقافي والأدبي والتعريف بتراثها وأصالته الحضارية.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية