أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تواصل مسيرة الخير والعطاء التي أرسى قواعدها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” منذ قيام دولة الاتحاد المباركة قبل خمسة عقود في كل مجالات العمل الإنساني حول العالم وعمل على النهج نفسه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” خلال مرحلة التمكين.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام إن ما تقوم به دولة الإمارات على الساحات الإنسانية كافة يبرهن على أن قيم الخير والعطاء والوقوف إلى جانب المحتاجين والضعفاء دون تمييز بسبب دين أو عرق والتي تربى عليها أبناء الإمارات جيلا بعد جيل ستظل هي الأساس المتين الذي تسير عليها دولتنا الفتية لتظل موئل الأمل لكل ذي حاجة وهي ما رسخته مبادرات الإمارات على مدى عقود لتسطر تاريخا مشرفا بمجالات العطاء والخير.
ونوه سموه في الصدد إلى أنه ليس أدل على ذلك، من تصدر دولة الإمارات قائمة المانحين للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم ومبادئ الخمسين التي تتبناها الدولة نهجا للمرحلة القادمة ونصت على أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرة دولة الإمارات التي تقف شاهدة على وقوفها إلى جانب الشعوب التي تواجه صعوبات على مستوى الحياة المعيشية لتنهض من جديد.
وأكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان في ختام كلمته أن ما تقدمه الإمارات في ساحات العمل الإنساني بتوجيهات قيادتها الرشيدة نابع من إرث زايد الخير الذي لا تزال أياديه البيضاء “رحمه الله” تاركة أثرها الطيب في كل مكان امتدت إليه وهو ما ستواصله دولتنا بتوجيهات قيادتها الحكيمة وقيم الخير المتأصلة في شعبها.