
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية سعيهما إلى تعزيز التعاون في مكافحة الأمراض على مستوى العالم.
جاء ذلك بمناسبة " الإعلان المشترك بشأن الصحة العالمية " الذي وقعه اليوم في قصر البحر نيابة عن سموه .. سعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي و عن قداسة البابا فرنسيس.. رئيس الأساقفة فرانسيسكو مونتيسيلو باديلا، النائب الرسولي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة المبعوث الشخصي للبابا.
وينص الاعلان المشترك على تعاون الطرفين من أجل تحسين صحة المجتمعات المحتاجة ودعم المبادرات الدولية والمشتركة بهدف إطلاق برامج صحية لمساعدة السكان في مختلف الدول.
وقال سموه بهذه المناسبة إن الأمراض تشكل إحد أكبر العوائق التي تحول دون تطور المجتمعات وازدهارها، ويعد الوصول إلى الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وعلاجها سبيلاً لانتشال الشعوب من الفقر وتحقيق أهداف التنمية العالمية .. معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع قداسة البابا فرنسيس لمد يد العون للمجتمعات الفقيرة لتنعم بحياة صحية وكريمة.
وينص الإعلان المشترك على مكافحة الأمراض المدارية المهملة على وجه الخصوص حيث تهدد هذه الأمراض أكثر من 1.5 مليار نسمة في جميع أنحاء العالم و لا تحظى سوى بأولوية ثانوية على الأجندة العالمية رغم البرامج الدولية التي تم إطلاقها وزيادة فرص الحصول على العلاج .
وتسلط الوثيقة الضوء على صندوق بلوغ الميل الأخير الذي أنشأه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عام 2017 لمكافحة اثنين من الأمراض المدارية المهملة، العمى النهري والفيلاريات اللمفاوي.
ويناشد الإعلان المشترك المجتمع الدولي التعاون من أجل مواجهة الأمراض التي يمكن اليوم رصدها والوقاية منها والقضاء عليها بهدف الوصول إلى أكثر الفئات السكانية ضعفاً وتهميشاً.