محمد بن زايد يقدم 25 مليون دولار دعما لبرنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس" لزيادة أعداد الفئات المستهدفة

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة 25 مليون دولار دعما لبرنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " - الذي يعد أحد أكبر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الدمج في مجال التعليم ومشاركة الشباب من ذوي الإعاقات الذهنية مع زملائهم في المدارس - وذلك بهدف التوسع العالمي في مجال الدمج ليشمل ست دول أخرى هي.. مصر والأرجنتين والهند وباكستان ورومانيا ورواندا تحت إشراف الأولمبياد الخاص الدولي.

وأعلن الأولمبياد الخاص الدولي اليوم المرحلة التالية من التوسع العالمي لبرنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " .. تأكيدا للنجاح الذي حققه البرنامج خلال أكثر من 10 سنوات في الولايات المتحدة الأميركية وصداه العالمي في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وسيشرف الأولمبياد الخاص الدولي على توسيع برنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " ضمن هذه الدول من خلال تمكين القادة الشباب لتحقيق تغيير اجتماعي دائم عن طريق تطبيق الدمج في المدرسة وتوفير بيئة أكثر دعماً للطلاب من أصحاب الهمم إلى جانب زملائهم الآخرين من الطلاب ومساعدتهم على إبراز قدراتهم.

وبهذه المناسبة قال الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص.. " يشرف على حركة الأولمبياد الخاص مجموعة من القادة الشباب من أصحاب الهمم وغيرهم والذين كانوا قد برزوا بوصفهم من الأشخاص المؤثرين في المجتمع وأسهموا في تعزيز التعاطف والشجاعة والإنسانية في العالم تجاه هذه الفئات".

وأضاف " في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق مستقبل أكثر بهجة وعدلاً في هذا العالم الذي بات أكثر تقلباً وتعقيداً من أي وقت مضى..فإننا نضع آمالنا في قادتنا الشباب القادرين على تخطي حواجز الخوف والتفرقة ليصبحوا رموزاً للأمل ونماذج لبث روح الوحدة ".

وأعرب عن شكره وتقديره " للدعم الاستثنائي الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرياضيين وشركائهم في برنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس "..وقال " لا شك أن لرؤيته الحكيمة ودعمه اللامحدود دوراً محورياً في تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم وإبراز قدراتهم ومهاراتهم حتى يكونوا نماذج يحتذى بها في سبيل التخلص من الحواجز التي تفرق بين البشر والتي نتجت عن الظلم وعدم التسامح والعمل على إنهاء التمييز الذي يتعرض له الأشخاص من ذوي التحديات الذهنية وبناء مجتمعات وثقافات متضامنة يحظى كل فرد فيها بالتقدير والاحترام ".

وتعد فئة الشباب من ذوي التحديات الذهنية من أكثر الفئات التي تتعرض للحرمان والابتعاد عن أنظمة التعليم في العالم..حيث تشير الإحصاءات إلى أنه من بين 65 مليون طفل لا يستفيدون من أي برنامج تعليمي على الإطلاق حول العالم في عمر المرحلة الابتدائية، فإن النصف تقريباً هم من أصحاب الهمم.. فيما يقدر البعض أن أقل من 5% من الطلاب من أصحاب الهمم يكملون مسيرتهم التعليمية في حال توافر كافة الإمكانات للتسجيل والاستفادة من البرامج التعليمية.

وإضافة إلى منحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. فقد أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها وحرصها على تطبيق برنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " ضمن جميع المدارس الحكومية في الدولة خلال السنوات المقبلة، لتكون الدولة الأولى في تحقيق هذا الالتزام على المستوى الدولي.

ويهدف تسريع نشر هذه المبادرة وتطبيقها في دولة الإمارات والعالم إلى ترسيخ مكاسب وانجازات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية " أبوظبي 2019 " الذي استضافته أبوظبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حدث رياضي إنساني يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وإحداث أثر إيجابي على المدى الطويل في المجتمع الإماراتي.

من جانبه قال معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.. " تجمع ما بين الإمارات والأولمبياد الخاص رؤية مشتركة لعالمٍ خالٍ من التمييز تجاه أصحاب الهمم.. وقد أسهمت استضافة الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية "أبوظبي 2019 " في تأكيد التزامنا ببناء مجتمع يضمن الاحترام والتقدير للناس من جميع الثقافات والقدرات، والاحتفاء بهم..ولا شك أن توسيع برنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " سيسهم في ترسيخ قيم التسامح والدمج ضمن الأنظمة التعليمية حول العالم".

ويشجع برنامج "الأبطال المتضامنون في المدارس" على تحقيق الدمج الاجتماعي بشكل يضمن الفائدة في المدارس ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى المرحلة الجامعية، من خلال الجمع ما بين أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية مع زملائهم ضمن بيئة مدرسية تضمن قبول جميع الطلاب، وتعتمد على ثلاثة مكونات مترابطة، وهي: الألعاب الموحدة في الأولمبياد الخاص، والقيادة الشبابية الشاملة، ومشاركة المدرسة بأكملها.

وفي الولايات المتحدة، يحظى برنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " بدعم مكتب برامج التعليم الخاص في وزارة التعليم الأميركية..ومن خلال هذا الدعم، فإن برنامج " الرياضيون الأصحاء في المدارس " يطبق في 49 ولاية، ومقاطعة كولومبيا، وكومنولث بورتوريكو، ليشمل أكثر من 285 ألف طالب في أكثر من 7,600 مدرسة.. أما خارج الولايات المتحدة، فقد حقق برنامج " الأبطال المتضامنون في المدارس " نمواً في جميع أنحاء العالم من خلال الدعم الذي تقدمه مؤسسة ستافروس نياركوس والعديد من الشركاء العالميين والمحليين الآخرين.

الاكثر من أخبار محلية

  • حمدان بن محمد: هذه الأرقام تعكس مكانة دبي كعاصمة عالمية للأعمال والابتكار

    اطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على تقرير تقييم الأثر الاقتصادي لمركز دبي التجاري العالمي لعام 2024.

  • حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات "القرائي للطفل"

    وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

  • "مدى ميديا" تطلق المنصة الإلكترونية الموحدة للتصاريح الاعلانية بإمارة دبي

    أطلقت شركة مدى ميديا منصتها الإلكترونية الموحدة www.madamedia.com، التي تشمل الإعلانات على حرم الطريق، وشبكة النقل العام (المترو، والحافلات، والترام، ومركبات الأجرة)، بالإضافة إلى المركبات التجارية، والأراضي الخاصة، والمباني، من دون الحاجة الى الانتقال بين عدة منصات إلكترونية، مع توحيد الشروط والأحكام وضمان تطبيق الدليل الفني للإعلانات الخارجية لإمارة دبي. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع خططها لتوحيد الإجراءات والمسؤوليات الخاصة بخدمات تقديم طلبات التصاريح الإعلانية.

  • ترامب يزور الإمارات والسعودية وقطر الشهر المقبل

    يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مايو المقبل، كلاً من الإمارات والسعودية وقطر.

  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن الصحة العامة في إمارة دبي

    أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (5) لسنة 2025، بشأن الصِّحة العامّة في إمارة دبي، والذي يشمل تدابير مُنظّمة في مجالات مُتعدِّدة التخصُّصات، تهدف إلى توفير الظروف المُؤدّية إلى الحفاظ على صحة الإنسان والمجتمع والبيئة، من خلال الوقاية من الأمراض، وتقديم الرعاية الصحية، وتحسين صحة الإنسان والمجتمع، والرقابة على السلسلة الغذائية والمُنتجات الاستهلاكية، والرقابة على الصحة البيئية، وتعزيز الجهود الجماعية والمُجتمعيّة المُنظّمة والمستدامة الضامنة لتحسين صحة ورفاهية المجتمع.

أخبار محلية