مريم المهيري تدعو الشباب الى المشاركة في " تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي"

wam

دعت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي.. الشباب إلى تقديم حلول مبتكرة تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي في الإمارات وترجمة تلك الجهود من خلال المشاركة في "تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي

ويهدف تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي إلى جذب العقول وطرح الأفكار من الإمارات والعالم للمساهمة في دعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تعزيز سبل إنتاج وإدارة الغذاء وكامل سلسلة القيمة الغذائية على أرض الإمارات.

جاء ذلك ضمن حديث معاليها خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 في مركز "شباب من أجل الاستدامة" أمام مجموعة من الطلبة من مختلف أنحاء دولة الإمارات وشارك معاليها في الجلسة كمتحدث ميغيل كالاتايود الرئيس التنفيذي لشركة "iWi".

وتحدثت معاليها عن أهمية تحقيق النمو في قطاع الزراعة مؤكدة أهمية إيجاد حلول مستدامة قائمة على التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي المتنامية.

وشملت الجلسة التعريف بنهج شركة "iWi" للزراعة المستدامة للأغذية واستكشاف كيفية استخلاص الأحماض الأمينية الأساسية والمواد الغذائية الحيوية من الطحالب ما يوفر مصدرا بديلا للبروتينات بعيدا عن اللحوم ومنتجات الألبان.

وفي معرض حديثها عن ضغوط الأمن الغذائي الناجمة عن العوامل البيئية والاجتماعية وكيف يمكن للحلول البديلة أن تدعم وجود مستقبل أكثر استدامة قالت معاليها.. " إن الزيادة المستمرة في تعداد السكان في العالم بالإضافة إلى اتساع الفجوة الغذائية يفرضان الحاجة إلى النظر في الحلول غير التقليدية للزراعة.. نحن بحاجة إلى النظر في التقنيات الجديدة التي تلبي متطلبات الأمن الغذائي التي تشهد تطورا في كل أنحاء العالم".

وقالت معاليها إن دولة الإمارات لديها هدف يتمثل في أن تصبح واحدة من بين أفضل 10 دول في مؤشر الأمن الغذائي العالمي مشيرة إلى أن الإمارات حققت انجازا بقفزها 10 مراكز في المؤشر لتحل في المركز الـ 21 في المؤشر لعام 2019 بالمقارنة بالمركز الـ31 في المؤشر نفسه عام 2018.

وأكدت معاليها أن الأهداف الرئيسية التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تقود جهود الدولة لتصبح مركزا عالميا للأمن الغذائي القائم على الابتكار.

وأضافت.. " نقوم في دولة الإمارات بمتابعة حلول تكنولوجيا الزراعة بشكل مستمر بالتعاون مع شركائنا داخل وخارج الإمارات وأود أن أدعو جميع أفراد المجتمع والشباب والطلبة الجامعيين خاصة الذين يدرسون تخصصات لها علاقة بالزراعة والغذاء إلى النظر في كيفية إحداث تأثير إيجابي في تطوير أنظمة الزراعة الحالية من خلال المشاركة في تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي المحلية والعالمية وترجمة تلك المشاركة بوضع حلول لتعزيز كامل سلسلة القيمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على المنتجات الزراعية".

ويسلط "تحدي تكنولوجيا الغذاء" - الذي ينظمه مكتب الأمن الغذائي في الدولة بالتعاون مع شركة "تمكين" التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها وتتمثل مهمتها في تقديم مشاريع تتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق التنمية القائمة على المعرفة -.. الضوء على دور الابتكار في تعزيز الأمن الغذائي للدولة وتحويل هذه المعرفة إلى ثقافة تتوارثها الأجيال.

وحتى الآن تلقى "تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي" أكثر من 1000 طلب تسجيل من جميع أنحاء العالم شملت مشاركات تهدف إلى مجابهة تحديات إنتاج الأغذية ونفايات الطعام....واستقبلت المسابقة مشاركات من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وبلغ عدد الجنسيات التي ينتمي إليها المشاركون 23 جنسية شملت طلاب الدراسات العليا والباحثين والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية.

وبعد إغلاق باب استلام الطلبات في 13 فبراير ستقوم لجنة من الحكام بتقييم المشاركات من مختلف أنحاء العالم وسيتم منح جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون دولار أمريكي لأربعة فائزين وتشمل الجوائز الدخول إلى برنامج لتسريع وتحفيز الأعمال في أبوظبي يقدم ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي كتمويل أساسي ودعم عيني إضافي

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية