أكد مشاركون في القمة العالمية للحكومات، أن دول العالم تطمح في وضع توجهات متوازنة لرسم ملامح اقتصاد المستقبل، وتستشرف مستقبل الإنسان والعقد الجديد للعمل الحكومي ، ومواجهة التحديات العالمية والتغيير المناخي والتفكير فيما بعد الجائحة عبر آليات التحول الرقمي وتمكين الشباب والمرأة، ضمن فعاليات القمة الحكومية العالمية، والتي تُنظم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .
أكد مشاركون في القمة العالمية للحكومات، أن دول العالم تطمح في وضع توجهات متوازنة لرسم ملامح اقتصاد المستقبل، وتستشرف مستقبل الإنسان والعقد الجديد للعمل الحكومي ، ومواجهة التحديات العالمية والتغيير المناخي والتفكير فيما بعد الجائحة عبر آليات التحول الرقمي وتمكين الشباب والمرأة، ضمن فعاليات القمة الحكومية العالمية، والتي تُنظم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .
وشدد عدد من المسؤولين ورؤساء المؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، التي تعني بابتكار الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، في تصريحات لوكالة انباء الإمارات "وام"، على أن مشاركاتهم في تلك القمة الاستثنائية تأتي من أجل تعزيز جاهزية الحكومات لمواجهة التحديات وصناعة الفرص، وإطلاق الابتكارات لتحقيق التعافي الشامل وتسريع وتيرة النمو، وتعزيز دور التكنولوجيا.
العمل معاً
وأكد مايكل اودين، عمدة مدينة بروارد كاونتي الأميركية، أنه يشارك في القمة العالمية الحكومية من أجل الترويج لمقاطعة بروارد في جنوب شرق فلوريدا، وقال :" أعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم للتحدث عن قصة فلوريدا في مقاطعة بروارد ، إنه شرف كبير للتواجد في إكسبو وفي القمة العالمية والتحاور مع الشخصيات العالمية المشاركة، للتحدث عن كيفية العمل معًا لجعل الأمور تتحقق لجميع أفراد شعوبنا، و بدأنا نرى المزيد من الابتكار و التحسينات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي في فلوريدا".
وتابع : " أصبحت جنوب شرق فلوريدا عاصمة للابتكار الآن في الولايات المتحدة ، حيث نتنافس مع وادي السيليكون والدفع للأمام بطريقة تعزز الابتكار التكنولوجي في مجال النقل الاقتصادي ، وبعد ظروف الجائحة أصبح العالم الآن يريد العودة إلي طبيعته، وبدأت الشركات العمل على خلق مناخ إيجابي ، مع وجود القوة العاملة الماهرة والرجوع بأنشطة ثقافية وترفيهية والبدء بالقيام بأعمال تجارية ، والسعي إلى اقتصاد آمن ومستقر ومتنام ، ومن خلال مثل تلك القمم العالمية يمكن الوصول إلى صانعي القرار".
بدوره ، قال ماكسويل شامبيرز مفوض مدينة ميرامار الأمريكية : " مشاركتي هنا لتمثيل جنوب فلوريدا والتي تعد البوابة إلى العالم؛ خاصة أمريكا الجنوبية والوسطى، ونأمل من خلال المشاركة بالقمة العالمية أن نتمكن من إعادة بعض الاستثمار إلى مدينتي التي تقع في موقع استراتيجي، بالإضافة إلى أن تمتعها بمساحات كبيرة من الأرض والكثير من الأعمال الصناعية والتجارية ، لذا فإن التواجد أمر مهم، وضرورة التطلع إلى تكوين الروابط الثقافية والاقتصادية، و فرصة هائلة مع لنا من حيث سواء كان ذلك يتعلق بتمويل الرعاية الصحية أو الترفيه ، وكما قلت ، لدينا الكثير من تقنيات الطائرات والشركات هناك ، لذا فهي مساحة رائعة للتواجد فيها بأشخاص رائعين".
الاقتصاد الرقمي
من جهته أوضح بشار الكيلاني المدير التنفيذي لشركة إكستنشر، الشريك المعرفي للقمة الحكومية : " نفخر بكوننا أحد المشاركين والشركاء المعرفيين في القمة العالمية الحكومية ، من حيث قطاع التكنولوجيا التي تهم المستثمرين في المستقبل ، خاصة فيما يخص موضوعات الاقتصاد الرقمي ، ومنها : الميتافيرس ، الذكاء الاصطناعي ، البلوكتشين ، وهي أمور تساعد في إيجاد فرص استثمارية كبيرة في المستقبل ، في الإمارات وخارج الإمارات ، ونحن مقدمون علي اقتصاد رقمي سيغير الكثير من الأمور فيما يخص قطاعات السياحة والتعليم والاقتصاد".
وتابع :" أن تغير المستقبل واعتماده على الاقتصاد الرقمي سيغير من الحكومات في شكلها الرقمي ، وأهمها الميتافيرس ونمتلك تجارب رقمية ومعرفية وحسية ودمجها مع بعض ، ولها خصائص كبيرة والأمور ستصبح أسرع في التعامل ، والتخطيط بشكل أسهل في القطاعات المختلفة ".
وتعد القمة المنصة العالمية لأكثر من 30 منظمة عالمية وأكثر من 4 آلاف من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية.