
اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، برنامج بطولات ومسابقات عروض جمال الخيل العربية في الدولة لموسم 2020 - 2021.
يتضمّن البرنامج 12 بطولة ومنافسة، من بينها أربع بطولات دولية إلى جانب مزادي أبوظبي وعجمان لجمال الخيول.
وتتوزع المسابقات على ساحات العروض في الدولة، حيث تنطلق من نادي الشارقة للفروسية والسباق ضمن مهرجان الشارقة للجواد العربي - السلالة المصرية، أيام 15 و 16 و 17 أكتوبر المقبل.
وتستضيف أبوظبي بطولة الإمارات الوطنية من 3 إلى 7 نوفمبر 2020، كما تقام النسخة الثانية من مهرجان الشارقة الوطني للإنتاج المحلي في مدينة كلباء، أيام 12 و 13 و 14 نوفمبر المقبل.
وتستمر العروض في إمارة الشارقة من 10 إلى 12 ديسمبر، ضمن الدورة 17 من مهرجان الإنتاج المحلي، قبل تنظيم بطولة الفجيرة من 16 حتى 19 ديسمبر.
وتُقام بطولة عجمان من 6 إلى 9 يناير 2021، حيث تشهد تنظيم مزاد عجمان لجمال الخيول، ثم تعود الفعاليات إلى أبوظبي أيام 19 و 20 و 21 و 22 يناير 2021 ببطولة الإمارات لمربّي الخيول، ومزاد أبوظبي لجمال الخيول العربية يوم 9 نوفمبر 2021، بالإضافة إلى بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 نوفمبر.
أما النسخة الثانية لـ "دولية الشراع" فستُقام من 17 إلى 20 فبراير 2021، فيما تُنظّم النسخة 22 من مهرجان الشارقة للجواد العربي أيام 4 و 5 و 6 مارس المقبل، وبطولة دبي الدولية للجواد العربي في الفترة الممتدة بين 11 و 13 مارس.
ويُختَتم موسم العروض بفعاليات النسخة الأولى من بطولة الظفرة بين 23 و 27 مارس 2021.
وأشاد محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة للجمعية، كما أثنى على المتابعة الحثيثة والإشراف المباشر للشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس الجمعية.
وأكد الحربي أن الجمعية تعد الجهة المسؤولة في الإمارات والمعترف بها دوليا لتنظيم مسابقات وبطولات عروض جمال الخيل العربية، بحسب أنظمة "الايكاهو"، وتعتبر أيضا الجهة المسؤولة عن منح الموافقة لبطولات جمال الخيل وفق قواعد ونظم الدولة.
وشدّد على أن الجمعية بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تحرص على تنظيم جميع البطولات وفق اللوائح والقوانين الدولية المعتمدة.
وأضاف الحربي أن الجمعية تلتزم باتباع أعلى المعايير العالمية والشفافية مع كافة الجهات المعنية في الدولة، وأن أبوابها مفتوحة وترحب باستفسارات الملاك والمربين.