شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حفل تخريج كلية أبوظبي للإدارة، إحدى المؤسسات العلمية التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي والذي أقيم تحت رعايته وضم 160 خريجاً وخريجة من 4 برامج ماجستير تطرحها الكلية.
وسلَّم معاليه الخريجين دفعة 2024 شهاداتهم العلمية في برامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير العلوم في الجودة وتميز الأعمال، وماجستير العلوم في القيادة والتطوير المؤسسي، وماجستير العلوم في تحليل الأعمال – في تخصصي إدارة الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضخمة.
حضر حفل التخرج - الذي عقد اليوم في أبوظبي- كل من سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، والدكتور طيب الكمالي رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة، والدكتور مارك بولين، رئيس الكلية بالإنابة، إلى جانب الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من مديري الجهات الحكومية والمؤسَّسات التعليمية والخريجين وأسرهم.
وقال عبدالله المزروعي إن الكلية قطعت شوطاً كبيراً منذ تأسيسها في عام 2011 في إعداد نخبة متميزة من الكوادر الشابة والمؤهلة في مجال ريادة الأعمال والإدارة والابتكار، إذ ساهمت في تخريج 1750 من الطلبة الملتحقين بها على مدار 13 عاماً فيما تمضي قدما في رسالتها وسعيها للإسهام الفاعل في تحقيق كل من أهداف استراتيجية غرفة أبوظبي ورؤية أبوظبي الاقتصادية ومئوية الإمارات 2071، وذلك في ظل الدعم الذي توليه القيادة الحكيمة للدولة لقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والاقتصاد المعرفي، وبما ينسجم مع التزام الكلية بتبني أحدث الأساليب التعليمية المبتكرة والذكية والبرامج المتخصصة في مجال علوم الإدارة.
من جانبه، قال الدكتور طيب الكمالي :"تفخر كلية أبوظبي للإدارة بمواصلة جهودها وتسخيركل إمكاناتها لدعم رؤية غرفة أبوظبي وسعيها الدؤوب لتمكين القطاع الخاص في أبوظبي، باعتباره الشريك الاستراتيجي في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة على كافة الصعد، من خلال توفير كل المُمكنات اللازمة لإعداد جيل من قادة الأعمال مؤهل وحريص على لعب دور فاعل في تعزيز نمو مختلف قطاعات الأعمال والارتقاء بالقدرة التنافسية العالمية لاقتصاد إمارة أبوظبي إلى أعلى المستويات".
من جانبه هنأ الدكتور مارك بولين رئيس الكلية بالإنابة الدفعة الجديدة والمتميزة من خريجي كلية أبوظبي للإدارة، الذين باتوا على أتم الاستعداد للالتحاق بسوق العمل ومسيرة البناء والتنمية والعطاء والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل وتعزيز موقعها الريادي على الساحة العالمية وجهة مثالية للأعمال وحاضنة لأحدث الابتكارات التقنية .