
أكدت هيئة تنمية المجتمع بدبي أهمية استثمار اليوم العالمي للتنوع الثقافي في تسليط الضوء على ما تحظى به دولة الإمارات من ميزات في هذا المجال كونها باتت مركزاً عالمياً يستقطب مئات الجنسيات والثقافات من مختلف القارات.
وقال الدكتور عمر المثنى، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في الهيئة إنه من الضروري تعميق مفهوم التنوع الثقافي لدى مختلف الجاليات وخاصة الأجيال الشابة منها، من خلال برامج وسياسات تنموية مستدامة تعتمد على تقبل الثقافات وتعزيز حرية الفرد الثقافية.
وأضاف إن الامارات قدمت نموذجاً عالمياً لاستقطاب الثقافات المختلفة، التي تعيش على أرضها وهي تتمتع بحرية ممارسة شعائرها الدينية والاحتفال بمناسباتها الشعبية.. مشيرا إلى أن هيئة تنمية المجتمع أتاحت من خلال مجموعة من السياسات والتشريعات بمساهمة أندية الجاليات وممثلي الجنسيات المختلفة في مد جسور التواصل بينها بل والعمل المشترك على مبادرات ومشاريع اجتماعية تعزز من الاحترام المتبادل وتكرس في الوقت نفسه الشعور بالانتماء إلى ثقافة دولة الامارات.