وزير التربية: الإمارات سباقة في دعم الأولويات وبناء شراكات فاعلة مع "اليونسكو "ودول العالم

أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم أن دولة الإمارات سباقة إلى دعم الأولويات والأهداف والعمل التضامني من خلال بناء شراكات فاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ودول العالم من أجل استدامة التعليم.

 أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم أن دولة الإمارات سباقة إلى دعم الأولويات والأهداف والعمل التضامني من خلال بناء شراكات فاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ودول العالم من أجل استدامة التعليم.

وأعلن الفلاسي - في كلمة مسجلة خلال مشاركته في المؤتمر التحضيري للقمة العالمية لتحويل التعليم الذي عقد في الفترة من 28 إلى 30 يونيو الماضي في مقر "اليونسكو" في العاصمة الفرنسية باريس - أن دولة الإمارات بدأت المشاورات الوطنية بمشاركة شركاء التنمية على المستوى الإقليمي والعالمي والشركاء الاستراتيجيين من جهات حكومية ومحلية وجمعيات نفع عام وأفراد مجتمع، وتم من خلالها التشارك في الفكر والطموح لتشكيل رؤية وطنية موحدة والتزام من الجميع بدعم التعليم، للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرؤى والتوجهات الحكومية لدولة الإمارات وقيادتها.

وقال : " إن التعليم حق مكفول للجميع ومن هنا نأمل أن يكون هذا الحدث بمثابة منصة داعمة للجهود العالمية، لتحقيق هذا الهدف الإنساني".

وشكر معاليه في كلمته الأمم المتحدة والمنظمات المندرجة تحتها على هذه المبادرة المميزة والمتمثلة في الإعلان عن تنظيم "القمة العالمية الأممية لتحول التعليم" والتي تمثل الالتزام العالمي بالتعاون الذي يوثق استمرارية مسارات التشارك والتكامل والعمل المتواصل والمثمر لتوحيد الرؤى والجهود العالمية والتنسيق والتشاور المستمر للنهوض بالتعليم حول العالم.

وشاركت وزارة التربية والتعليم في المؤتمر إلى جانب أكثر من 150 وزيراً و2000 مشارك .. فيما يمثل المؤتمر نقطة انطلاق عالمية لحشد مزيد من الدعم لتحويل التعليم وصياغة جدول أعمال القمة الرئيسية المزمع عقدها في سبتمبر استناداً إلى رؤية مشتركة ونهج متعدد الأطراف.

وتم تنظيم هذا المؤتمر التحضيري في الفترة التي تستعد فيها الأمم المتحدة لاستضافة قمة تحويل التعليم ضمن فعاليات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال سبتمبر 2022.

وتهدف القمة التي دعا لعقدها معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى حشد الجهود والتطلعات والتضامن وابتكار الحلول بهدف تغيير التعليم وتصميم منظومة تعليمية عالمية جديدة بطريقة تجعلها أكثر ملاءمة وقدرة على تلبية متطلبات المستقبل.

واشتمل برنامج المؤتمر على اجتماع مغلق للجنة التوجيهية العالمية للهدف الرابع 2030 أعقب ذلك جلسة افتتاحية للاجتماع تضمنت كلمات رئيسية من الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة عام اليونسكو وشخصيات رئيسية في قطاع التعليم تلتها جلسات مستديرة للوزراء جرى خلالها استعراض نتائج المشاورات الوطنية لدولهم من حيث الأفكار والنتائج والتوصيات والالتزامات بتحويل التعليم.

كما تضمن الاجتماع جلسات متخصصة لاستعراض التوجهات العالمية في المجالات التي تركز عليها القمة العالمية لتحويل التعليم وهي مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحية والتعلم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة والتعلم الرقمي والتحول والمعلمين والتدريس ومهنة التدريس وتمويل التعليم.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية

  • ولي عهد رأس الخيمة يحضر العرس الجماعي التاسع لهذا العام في الإمارة

    حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يوم أمس العرس الجماعي التاسع لهذا العام الذي أقيم برعاية سموه وبمشاركة 51 من أبناء الوطن. وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لهذه المبادرات الوطنية، وفي تعزيز التلاحم والاستقرار الأسري

  • حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم، وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية برئاسة الدكتورة حنان عشراوي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي. مؤكداً سموه أهمية العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات الفلسطينية

  • اللجنة المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس تناقش الاستعدادات التنظيمية والفنية

    أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2026، أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الجهود بين اللجان وفرق العمل المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعرضين، ويرسخ مكانتهما كمنصتين عالميتين رائدتين لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات

  • "الإمارات لرعاية وبر الوالدين" تسعد كبار المواطنين بمبادرات نوعية

    يحظى كبار المواطنين، بمكانة راسخة في منظومة التنمية الاجتماعية لدولة الإمارات، باعتبارهم حاملي الذاكرة الوطنية بما تتضمنه من قيم أصيلة وتجارب تتوارثها الأجيال، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الامارات التي تضع الأسرة في قلب عملية التنمية