اطلع معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم خلال جولة ميدانية في جامعة الإمارات العربية المتحدة على أبرز ابتكارات ومشاريع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في المختبرات والاستديو الإعلامي في الجامعة ومنتزه الجامعة للعلوم والابتكار.
واستمع معاليه إلى شرح حول المنتزه ودوره في تطوير وصقل مهارات الطلبة في مجالات التفكير الإبداعي وتطوير الابتكارات والتطبيقات التكنولوجية المختلفة لتقنية المعلومات والأدوات اللازمة في تنفيذ المشاريع الابتكارية وكيف يتم تحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات عبر مراحل التفكير والتخطيط والتنفيذ الجماعي للإسهام في تعزيز رؤية الطلبة نحو المستقبل وبلورة الأفكار التي يمكن تحويلها وتطبيقها عبر الذكاء الصناعي والبرمجة من خلال تزويد الطلبة بفرصة اكتساب مهارات متقدمة في عناصر التقنيات الفائقة والتعلم الذاتي والتعرف على أحدث الاكتشافات العالمية في هذا المجال.
و أشاد معالي حسين الحمادي بدور جامعة الإمارات الريادي في تخريج كفاءات وطنية على مستوى عال من المهارة والمعرفة حيث قادت الجامعة منذ تأسيسها الحراك العلمي في الدولة باقتدار .. لافتا إلى أن الجامعة تتمتع بفكر متجدد وحيوي مواكب لخطط وأولويات الدولة التي ترجمتها بنود الأجندة الوطنية و" مئوية الإمارات 2071 ".
وقال معاليه " تواصلنا المستمر مع جامعاتنا الوطنية وعلى رأسها جامعة الإمارات من شأنه أن يقدم لنا صورة واضحة عن مستويات طلبتنا في شتى التخصصات، ويطلعنا كذلك على خططها الرامية لمواكبة توجهات دولتنا الهادفة للانتقال لعصر الاقتصاد المعرفي".
وأكد أن جامعة الإمارات تمتلك رؤية عالمية وهو ما تترجمه عبر استقطابها لكوادر علمية رائدة في مختلف المجالات، ومجاراتها للتطورات المتسارعة في المجالات التقنية من خلال استحداثها لبرامج وتخصصات ومبادرات بشكل مستمر ومواكب للاتجاهات العالمية.
من جانبه أكد سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى للجامعة أهمية تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم وجامعة الإمارات العربية المتحدة للإسهام في نقل الخبرات والمهارات للمجتمع بما يخدم المنظومة التعليمية في الدولة وتحقيق النقلة النوعية في التعليم تماشياً مع رؤية واستراتيجية الدولة المرتكزة على اقتصاد المعرفة والابتكار والتنمية المستدامة وأهمية تكامل العملية التعليمية من المدرسة وحتى الجامعة إضافة إلى العمل على تعزيز البحث العلمي في مجالات التعاون المشترك في التعليم.
وأشار الرئيس الأعلى للجامعة إلى أهمية المواءمة بين مخرجات وبرامج التعليم العالي ومتطلبات واحتياجات التعليم العام، وتوظيف البحث العلمي في تطوير المؤسسات الأكاديمية لإعداد الكوادر التعليمية والعمل على قدراتهم العلمية، والتنسيق المستمر للتعامل مع المؤشرات المستقبلية ومعدلات النمو في مجتمع دولة الإمارات.