تفقد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مرضى " كوفيد-19 " في مستشفى دبا الفجيرة ومركز دبا الحصن الصحي وتواصل معهم مباشرة للاستماع إليهم والاطمئنان على صحتهم شخصيا.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية لمرافق الوزارة بهدف توفير الرعاية الصحية والخدمات العلاجية للمرضى وفق أفضل المعايير الصحية العالمية والتأكد من تلقيهم العناية والرعاية الصحية والنفسية المتميزة والاطلاع على مستوى الجاهزية التشغيلية وتوفر المعدات والمستلزمات الطبية والمخزون الدوائي الكافي وكفاءة جهود الكوادر الطبية في تقديم العناية الطبية اللازمة للمرضى.
واطلع الدكتور العلماء خلال الزيارة - التي رافقه فيها سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والدكتور محمد عبد الله سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية - على إجراءات تسجيل المرضى وأسلوب العناية بهم وفرز الحالات والمخالطين .. وتفقد غرف العزل بأقسام الطوارئ وآلية عمل الفحص السريع وزار قسم العناية المركزة للاطمئنان على المرضى والتجهيزات المتوفرة.
ووجه الشكر والتقدير إلى الكوادر الإدارية والطبية كافة في خط الدفاع الأول من أطباء وتمريض ومسعفين ومساعدين وإداريين وأطقم عمل ميدانية في الصفوف الأولى، وأثنى على جهودهم الاستثنائية وتفانيهم في سبيل توفير الرعاية الصحية والحفاظ على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم ودورهم البارز والمؤثر في اجتياز أزمة "كورونا" مؤكدا أهمية إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري للطواقم الطبية.
كما تفقد الدكتور العلماء سير العمل في مشروع غرفة العمليات النموذجية المعيارية في المستشفى ذات المعايير العالمية والمعزولة بنظام الضغط الإيجابي والتي تجمع أكثر من نظام وخاصية في الكهرباء والأنظمة الخاصة بالمعدات الطبية حيث من المتوقع تسليم هذا المشروع قبل نهاية هذا العام.
وأكد حرص الوزارة على معاينة كفاءة خدمات الرعاية الصحية في جميع مرافقها والوقوف في الميدان مع الكوادر الإشرافية والطبية في خط الدفاع الأول، لرفع معنوياتهم والتأكيد على الدعم والمساندة لجهودهم وتضحياتهم التي صنعت الفارق في ارتفاع نسبة الشفاء بالدولة بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة بالموارد والإمكانات وتسخير مقدرات الدولة عبر إجراءات استباقية فعالة ومدروسة لتوفير رعاية صحية متميزة لحماية صحة المجتمع من تداعيات الجائحة العالمية.
ولفت إلى أن النظام الصحي بالدولة أثبت كفاءته وقدرته على ابتكار الحلول الوقائية والعلاجية والاستجابة بفعالية، بناء على تقارير وشهادات من منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن تلاحم وتكاتف المواطنين والمقيمين وزيادة الوعي بأهمية الإلتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي وجهت بها الحكومة، أسهم في خفض نسبة الإصابات مؤخراً وتخفيف الضغط على خط الدفاع الأول.
وأوضح الدكتور العلماء أن الوزارة مستمرة بكل عزيمة وعمل دؤوب على زيادة وتوسيع نطاق الفحوصات في مختلف المناطق، وبالتالي النجاح في الاكتشاف المبكر للإصابات وعزلها وحصر المخالطين لها، منوهاً إلى حرص الوزارة على مؤازرة المرضى والتضامن معهم وتوفير أفضل البروتوكولات العلاجية والدوائية وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى لمساعدتهم على التعافي في أقرب وقت