أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أن 30 نوفمبر من كل عام هو يوم التقدير لتضحيات الشهداء في سبيل العرض والأرض الطيبة التي نعيش عليها.
وقال سموه - في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة يوم الشهيد - في كل عام تتجدد ذكرى يوم الشهيد، نترحم فيها على شهدائنا الأبرار، ليكون عطائهم الأغلى وهم أحياء، والأسمى وهم شهداء، لما يُمثله ذلك العطاء من دروسٍ جليلةٍ مليئة بمواقف الوطنية والتضحية، نقدمها لأبنائنا وأجيالنا المستقبلية، لتكون نواةً لتربيةٍ وطنيةٍ خالصة، يتميز بها مجتمعنا، ويتناقلها ويتوارثها عبر أجياله، لتكون التضحية هي عنوان المجتمع الأبرز، وحب الأرض والوطن والدفاع عنه، هي تفاصيل التربية التي نقدمها لأبنائنا، ليشبو على أفضل وأشرف القيّم.
وأضاف سموه : ذكرى هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام، يرتبط فيها الوفاء بالنماء، والتضحية بالتنمية، والتعهد بمواصلة طريق بلادنا نحو التقدم والتطور، وهو امتدادٌ لإرثٍ ظل الآباء يورثونه للأبناء، وهو يوم التقدير لتضحيات الشهداء في سبيل العرض والأرض الطيبة التي نعيش عليها.
واختتم سموه كلمته قائلا : مرة أخرى نترحم على أرواح شهدائنا الكرام، ونسألُ الله سبحانه وتعالى لهم حُسن الثواب، ستبقى ذكرى الشهداء وتضحياتهم خالدة في سجل الوطن تحكي ملحمة التضحية والفداء والذود عن حمى الوطن، ويستلهم منها الأجيال القادمة العبر والدروس، ونقول لأسر وعائلات الشهداء أبناؤكم هم أبناؤنا، وأنتم أهلنا، تحظون بكامل الرعاية والتقدير من قيادتنا الرشيدة، ومن أهلكم في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.