‎الخارجية وجامعة محمد بن راشد للطب توقعان مذكرة تفاهم للتعاون الفني

وقعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مذكرة تفاهم للتعاون الفني، وذلك بهدف تعزيز الشراكة وأطر التعاون لتوفير فرص الاستفادة من "برنامج الإمارات للمساعدات الفنية".

ووقع المذكرة من جانب وزارة الخارجية والتعاون الدولي سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، ومن جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور عامر أحمد شريف مدير الجامعة.

وأكد سعادة الشامسي أن انضمام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إلى البرنامج سيشكل قيمة مضافة لما تملكه من خبرات ومعرفة متراكمة في مجال البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث والدراسات والاستشارات والتطوير.

وأعرب عن تقديره وامتنانه لمختلف المؤسسات الإماراتية التي لا تألو جهداً في الإسهام في تعزيز مكانة الدولة من خلال الانضمام لـبرنامج الإمارات للمساعدات الفنية "UAETAP" والذي يعد منصة لنقل خبرات الدولة للدول النامية مما يعمل على تعزيز دعم جهودها التنموية.

وأشار سعادته إلى أن برنامج المساعدات الفنية الإماراتي تم إنشاؤه كمكمل لجهود التعاون الدولي التي تبذلها دولة الإمارات والتي تنطلق من إيمانها بأهمية مشاركة المعرفة وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات للتعامل مع التحديات العالمية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور شريف بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكداً أنّ الجامعة تتطلع لتقديم خبراتها ومعارفها الأكاديمية والبحثية للمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن هذا التعاون بين الجامعة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ليس الأول من نوعه فقد كانت الوزارة سبّاقة في دعم برنامج سفراء مناعة المجتمع الذي أطلقته الجامعة في بداية جائحة كوفيد-19 للارتقاء بمستويات الوعي المجتمعي حول كيفية التصدي للجائحة، والذي تجاوز عدد المشتركين فيه أكثر من مليون مشترك من جميع أنحاء العالم، حيث اعتمدته الوزارة ضمن جهود المساعدات الإماراتية.

وأضاف: "نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، لمنحنا الفرصة للمشاركة في "برنامج الإمارات للمساعدات الفنية".

كما سنسعى لتسخير كافة معارفنا وإمكاناتنا لدعم البرنامج والعمل يداً بيد مع الوزارة للاستفادة من خبراتنا في مجالات التعليم والصحة والأبحاث".

وتابع: "تتماشى مذكرة التفاهم مع رؤية الجامعة الرامية إلى خدمة الإنسانية، فضلاً عن تأكيدها على السياسة الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات لتعزيز السلام والازدهار الدولي." ويهدف البرنامج إلى مواصلة الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات، والسعي للاستفادة من الخبرات والدروس التي اكتسبتها الدولة من خلال مسيرتها التنموية. وقد تم تطوير "برنامج الإمارات للمساعدات الفنية" بناء على سياسة حكومة الإمارات العربية المتحدة المتعلقة بالتعاون الدولي، سعياً إلى الاستمرار في تعزيز دورها وتفاعلها في المجتمع الدولي ودعم روح الشراكة من خلال القيم والممارسات المشتركة.

ويُعنى البرنامج بتوفير فرص المساعدات الفنية للدول النامية في المجالات التي تتميز بها دولة الإمارات، والتي تشمل تطوير النقل والبنية التحتية والطاقة والاستدامة وفاعلية الحكومة وتمكين الفتيات والنساء.