أفادت بيانات صادرة عن «نايت فرانك» بأن تعاملات دبي العقارية ستسجل على مدار العام الجاري ارتفاعاً في قيمتها الإجمالية بنسبة تفوق 100%، وذلك في ضوء ثقة المستثمرين العقاريين العالميين بالسياسات الاقتصادية المتسقة التي تنتهجها دبي، وفي استراتيجيتها الناجحة في التعامل مع الجائحة وتداعياتها الاقتصادية، فضلاً عن قدرة دبي على استقطاب المزيد منهم بعد التعديلات التي أجرتها أخيراً على القواعد الخاصة بتأشيرات الإقامة للأجانب وأيضاً بإصدار تراخيص الشركات المملوكة لهم.
أفادت بيانات صادرة عن «نايت فرانك» بأن تعاملات دبي العقارية ستسجل على مدار العام الجاري ارتفاعاً في قيمتها الإجمالية بنسبة تفوق 100%، وذلك في ضوء ثقة المستثمرين العقاريين العالميين بالسياسات الاقتصادية المتسقة التي تنتهجها دبي، وفي استراتيجيتها الناجحة في التعامل مع الجائحة وتداعياتها الاقتصادية، فضلاً عن قدرة دبي على استقطاب المزيد منهم بعد التعديلات التي أجرتها أخيراً على القواعد الخاصة بتأشيرات الإقامة للأجانب وأيضاً بإصدار تراخيص الشركات المملوكة لهم.
وأوضحت بيانات شركة الاستشارات العقارية البريطانية أن مبيعات العقارات بالغة الفخامة «يبلغ سعر العقار الواحد 10 ملايين دولار فأكثر»، شهدت ارتفاعاً لافتاً في دبي العام الجاري، حيث تم إنجاز 54 صفقة في النصف الأول من العام فقط.
وقال فيصل دوراني، شريك ورئيس بحوث الشرق الأوسط لدى «نايت فرانك»: «إنه رقم قياسي. ولا يوجد عدد كافٍ من العقارات من هذه الفئة لإشباع الطلب. وأدى ذلك إلى انعطاف حاد في شريحة العقارات بالغة الفخامة في سوق العقارات بدبي، وهي الشريحة التي تشهد أسرع ارتفاع في أسعارها». وأضاف: «من الممكن أن يكون هذا التحول بمقام إشارة إلى اقتراب سوق العقارات بدبي من ذروته الثالثة، بعد عامي 2008 و2014».