قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أمس، إن الدول الـ 37 الأعضاء بالمنظمة سجلت تراجعاً اقتصادياً 9.8%، خلال الربع الثاني من 2020.
وأضافت المنظمة أن تأثير تفشي «كورونا» وإجراءات الإغلاق تجاوز تأثير الأزمة المالية في ذروتها، حيث انكمشت اقتصادات دول المنطقة 2.3% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الأول من 2009. وسجلت بريطانيا أسوأ تراجع في إجمالي الناتج المحلي بين اقتصادات دول مجموع السبع، وجمعهم أعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي بلغ 20.4%. وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية، حيث تراجع اقتصادها 13.8% خلال الربع الثاني عقب انخفاضه 5.9% الربع الأول. وتراجع إجمالي الناتج المحلي لإيطاليا 12.4% وكندا 12% وألمانيا 9.7%. وأفادت المنظمة أن اقتصاد الولايات المتحدة تراجع «سالب» 9.5% وانخفض إجمالي الناتج المحلي لليابان 7.8% وبلغت نسبة نمو إجمالي الناتج المحلي السنوية «سالب» 10.9% خلال الربع الثاني من 2020. وتوقعت المنظمة تعافياً بطيئاً للاقتصاد، وأن يبلغ معدل البطالة 9.4% بحلول نهاية العام، و7.7% بحلول نهاية 2021 وفق فرضية عدم اندلاع موجة ثانية للإصابات بالفيروس.