أقدم ناشطون بإغلاق جسر الرينغ في العاصمة اللبنانية بيروت وقطع طرق انطلياس شمال المدينة قبل أن تمتد الى جنوبها في الجية احتجاجا على قرار مصرف لبنان وقف سحب الودائع الدولارية على سعر 3900 ليرة
أقدم ناشطون بإغلاق جسر الرينغ في العاصمة اللبنانية بيروت وقطع طرق انطلياس شمال المدينة قبل أن تمتد الى جنوبها في الجية احتجاجا على قرار مصرف لبنان وقف سحب الودائع الدولارية على سعر 3900 ليرة.
كما قطعت الطرقات في ساحة النور في طرابلس في كل الاتجاهات وأحرقت الإطارات في الشوارع .
وتجمع محتجون أمام مصرف لبنان في طرابلس شمالي البلاد وأشعلوا الإطارات للسبب نفسه.
وذكر موقع التيار التابع للتيار الوطني الحر أن سلسلة اتصالات ومشاورات أجرتها رئاسة الجمهورية ليلا أفضت إلى إيجاد حل لأزمة الـ3900 ليرة، على أن يعلن الحل في وقت لاحق الخميس من قصر بعبدا.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن المواطنين تجمعوا أمام آلات سحب الأموال أمام المصارف في مرجعيون لسحب أموالهم قبل منتصف الليل على سعر صرف الدولار على 3900 ليرة لبنانية للدولار، بعدما صدر عن مصرف لبنان بيان وجهه إلى المصارف العاملة في لبنان في هذا الشأن، عقب القرار الإعدادي لمجلس شورى الدولة.
ويقول اقتصاديون ومتابعون أن ما يجري سياسي بامتياز هدفه تشتيت الأنظار عن الأزمة السياسية والاقتصادية التي اقتربت من الانهيار الكبير عبر رفع الدعم وانقطاع الكهرباء والمس بالاحتياطي الإلزامي والفشل السياسي بتشكيل حكومة.
ويتوقع أن يدخل قرار مجلس شورى الدولة وبعده قرار مصرف لبنان والخطوة المرتقبة لرئاسة الجمهورية للعودة إلى نظام 3900، في إطار الاستثمار السياسي.
وفي حال قدم مصرف لبنان مراجعة قرار مجلس شورى الدولة، فإن المودعين لن يتمكنوا من سحب ودائعهم إلى حين البت بالقرار بشكل نهائي. وهذا سيؤدي إلى أزمة جديدة.