توقع توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، أن يشهد مطلع شهر مايو المقبل افتتاح وتشغيل مشروع توسعة سوق الذهب الواقع في منطقة ديرة، التجمع التجاري الأعرق في دبي، الذي تقوم بتطويره شركة «إثراء دبي»، المملوكة بالكامل من قبل مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية
وأضاف عبدالله، للصحافيين على هامش مائدة مستديرة نظمتها المجموعة مؤخراً، إن مشروع التوسعة الجديدة، والذي يعد بمثابة سوق جديد للذهب في دبي، يوفر فرصة جيدة لتجار التجزئة للذهب والمجوهرات الحاليين لتنمية أعمالهم من خلال منصات وصالات عرض ذات مساحات أكبر داعمة لبائعي الذهب مقارنة بالمساحات المتوفرة حالياً في السوق القديم.
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من تجار الذهب قاموا بتوقيع عقود الإيجار للحصول على مساحات أكبر لعرض المشغولات الذهبية وامتلاك صالة عرض في قلب صناعة المجوهرات في الشرق الأوسط في دبي، الأمر الذي يساهم أيضاً في جذب تجار جدد إلى الإمارة.
وأكد أن مشروع توسعة سوق الذهب يرسخ مكانة دبي كعاصمة الذهب في العالم، إلى جانب أنه يعمل على تحديث قلب أقدم المناطق التجارية في دبي، فكلاهما يوفّران تجربة تسوّق فريدة للمتسوّقين والزوار على حد سواء.
وأوضح توحيد عبدالله، أن سوق الذهب الجديد في دبي يقدم مزايا إضافية من حيث توافر الخدمات اللوجستية سواء بنوك وصرافة وخدمات نقل أموال ومطاعم فضلاً عما توفره من مواقف للسيارات لخدمة زواره، مضيفاً أن مساحة مشروع التوسعة تصل إلى نحو 1.181 مليون قدم مربعة، وستضم 295 وحدة بيع بالتجزئة، و250 مكتباً.
وأفاد بأن السوق الجديد عند افتتاحه سوف يستفيد بشكل جيد مع توقعات زيادة حركة البيع خلال فترة الصيف، والتي تتزامن مع مواسم الأعياد هذا إلى جانب الانتعاشة الكبيرة المرتقبة مع تنظيم معرض إكسبو دبي الدولي.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، إلى أن هناك نحو 2700 شركة تعمل في قطاع الذهب بدبي، وتصل حجم القوى العاملة في القطاع نحو 62 ألفاً و500 عامل.
الأسعار العالمية
ولفت توحيد عبدالله، إلى أن انخفاض أسعار الذهب عالمياً جاء بتأثير مباشر من التوصل إلى اللقاح، واستقرار معدلات الفائدة وتنصيب رئيس جديد للولايات المتحدة، متوقعاً أن تتراوح الأسعار في النصف الأول من العام الحالي بين 1950 و2000 دولار للأوقية وعلى مدار العام ما بين 1700 و2000 دولار وهي الأكثر استقراراً مقارنة بالعام الماضي وتعتبر أسعاراً مناسبة للجميع