ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثالث والثمانين للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثالث والثمانين للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
واستعرض المجلس، خلال الاجتماع، التقييم نصف السنوي لبرامج ومشاريع تسعى الى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، والتحول الى الاقتصاد الأخضر تماشياً مع استراتیجیة إدارة الطلب على الطاقة والمیاه 2050 التي تهدف إلى ترسیخ مكانة دبي كمرجع عالمي لكفاءة والمیاه الطاقة لتحقیق وفورات لا تقل عن 30 في المائة بحلول عام 2030 و 50 في المائة بحلول عام 2050 مقارنة بسیناریو العمل المعتاد في استھلاك الكھرباء والمیاه.
ووفق البيان الصحفي الصادر اليوم، تم تنفيذ مشاريع نوعية خلال الخمس سنوات الماضية تركزت على زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وزيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وخفض الانبعاثات الكربونية.
ونجحت دبي نتيجة لهذه البرامج، في تحقيق انخفاض ملحوظ في استهلاك الكهرباء والمياه خلال العام 2023، مقارنة بسیناریو العمل المعتاد، وصلت لنحو 15.9 في المائة للكهرباء وبما يعادل 9.7 تيراوات ساعة و12.4 في المائة للمياه وبما يعادل 18.8 مليار غالون امبريالي ووفورات مالية لجميع البرامج تقدر بنحو 14.6 مليار درهم.
حضر الاجتماع، سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وسعادة عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: " انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، نسير قدماً في تنفيذ استراتیجیة إدارة الطلب على الطاقة والمیاه 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 في المائة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050 لتعزيز تنافسية دبي وضمان تحقيق رفاهية ونوعية حياة حضرية عالية المستوى للمواطنين والمقيمين والزوار".
وأضاف، أنه لترسيخ مكانة دبي كقطب عالمي للاقتصاد الأخضر، يقوم المجلس بشكل دوري بتقييم المشاريع القائمة والمخططة لمواكبة النمو المزدهر في الإمارة، من خلال تبني مبادئ الاقتصاد الدائري وترشيد استهلاك الطاقة والمياه.
من جانبه قال سعادة أحمد بطي المحيربي، إن المجلس حرص خلال السنوات السابقة على وضع آليات تنفيذ لبرامج ومشاريع عملاقة مدعومة بسياسات واستراتيجيات تبلور الغايات المنشودة في خلق اقتصاد ومجتمع محلي قوي لدعم مسيرة التحول الى الاقتصاد الاخضر وضمان الطاقة المستدامة للأجيال المقبلة.