القمة العالمية للصناعة والتصنيع : صياغة مبادرة جديدة لتعزيز مفهوم السلامة في القطاع الصناعي

وام

نظمت القمة العالمية للصناعة والتصنيع مجموعة عمل ضمت عددا من كبار الخبراء من المنظمات والمؤسسات والشركات العالمية الرائدة بهدف صياغة مبادرة عالمية تعزز مفهوم السلامة في القطاع الصناعي، وذلك من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يضمن سلامة القوى العاملة والأفراد والمجتمعات، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الافتراضي للقمة.

وتتمثل رؤية "المبادرة العالمية لتعزيز السلامة في القطاع الصناعي" في إنشاء منصة تساهم في تعزيز السلامة في القطاع الصناعي من خلال رفع مستوى الوعي بأهميتها وتنفيذ المشاريع الريادية الهادفة إلى ضمان سلامة الموارد البشرية في القطاع الصناعي العالمي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وتهدف المبادرة، التي سيتم إطلاقها بالشراكة بين كل من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، و"مؤسسة لويدز ريسجتر" ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" إلى تشجيع الأوساط الأكاديمية والشركات والهيئات التنظيمية والمنظمات غير الحكومية والحكومات إلى العمل معا لتعزيز مفهوم السلامة في القطاع الصناعي.

ومن بين المشاركين في مجموعة العمل، وخواكيم بينتادو نونيس، رئيس إدارة العمل والتفتيش والسلامة والصحة المهنية بمنظمة العمل الدولية، وإيرينا سوكولوفا، رئيسة الشؤون الدولية بمكتب إدارة العلاقات الفيدرالية للرقابة البيئية والصناعية والنووية في روسيا، وإفغيني غونشاروف، رئيس قسم حماية البنية التحتية الحرجة لدى كاسبرسكي لاب، وجيه سي ساكر، الرئيس التنفيذي لشركة أكويزين تيكنولوجيز، وروبرت جيفرسون، المدير الطبي للصحة المهنية في " إنترناشونال أس أو أس"، ومايكل توما، الشريك الإداري لدى أستراليا كلايد وشركاه، وجاين زافاليشينا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ميكانيكا أيه آي"، وجون مارشال، الرئيس التنفيذي للمنتدى العالمية للبيانات الأخلاقية، وكيت فيلد، الرئيس العالمي للصحة والسلامة والرفاهية في معهد البريطاني للمعايير، ونيكي ماكولوغ، المدير العالمي لهندسة التطبيقات والرقابة، قسم السلامة الشخصية، في شركة "ثري إم".

وقال البروفيسور ريتشارد كليج، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لويدز ريجستر.. " تغير التقنيات التكنولوجية الجديدة مثل البيانات الضخمة والحوسبة السحابية والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، البيئة الصناعية بسرعة كبيرة، وعلى الحكومات والهيئات التنظيمية وقادة الأعمال أن يسارعوا إلى ضمان توظيف التقنيات الجديدة بأمان، والحفاظ على سلامة القوى العاملة والأفراد والمجتمعات في المستقبل. ونتطلع للشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع ومنظمة اليونيدو لتطوير مبادرة عالمية جديدة لتعزيز مفهوم السلامة في القطاع الصناعي".

ويساهم تعزيز السلامة في القطاع الصناعي في الحد من الحوادث والإصابات أثناء العمل لضمان ببيئة عمل خالية من المخاطر. ويختلف تعامل الدول والشركات مع السلامة في بيئة العمل باختلاف العوامل الاقتصادية والتقنية والاجتماعية وعادة ما ينخفض مستوى المخاطر المهنية بارتفاع مستوى التطور في المجال التكنولوجي في المنشآت الصناعية ومستوى القوانين التي تفرضها الحكومات لحماية سلامة القوى العاملة.

ويساهم التعاون الدولي بين الجهات الفاعلة في جميع القطاعات على تسهيل جمع وتبادل المعلومات لضمان أقصى مستويات السلامة في القطاع الصناعي ويجب وضع استراتيجية واضحة تساهم في تعزيز السلامة في القطاع الصناعي وتحسين التعاون ودعم الابتكار لضمان مشاركة الجميع في توفير بيئة آمنة للقوى العاملة في القطاع الصناعي.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع.. " تساهم الثورة الصناعية الرابعة في دعم دور الأتمتة والتقنيات الحديثة في المرافق الصناعية حيث بدأنا نشهد المزيد من الآلات والروبوتات التي تعمل جنبا إلى جنب مع القوى البشرية، مما يمثل مرحلة هامة من مراحل تطور القطاع الصناعي، ولكنه أيضا قد يتسبب في خلق تحديات جديدة في مجال السلامة ولا يمكن مواجهة هذه التحديات من خلال إجراءات السلامة التقليدية والأطر التنظيمية الحالية، لأن التكنولوجيا الجديدة تتطلب نهجا جديدا لضمان سلامة القوى العاملة ويمثل هذا تحديا يتطلب تحديث هياكل السلامة التنظيمية أو الإدارية لضمان ملاءمتها لعصر الثورة الصناعية الرابعة. وتعد هذه المبادرة، التي نتعاون لإطلاقها مع كل من منظمة اليونيدو ومؤسسة لويدز ريجستر، خطوة هامة في هذا الاتجاه".

وركزت مجموعة العمل على جمع آراء كبار الخبراء حول أبرز التحديات التي قد تؤثر على السلامة في القطاع الصناعي في المستقبل.

وبحث المشاركون سبل ضمان أمن وسلامة القوى العاملة في ظل التوجه السريع والمتنامي لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كما ناقشوا أولويات المبادرة العالمية الجديدة.

وستشكل نتائج الجلسة الأساس لصياغة المبادرة العالمية وإنشاء شبكة عالمية من الشراكات لتوسيع نطاقها وتأثيرها.

وقال برناردو كالزاديلا سارمينتو، المدير العام ومدير إدارة التجارة والاستثمار والابتكار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".. " استجابة للتغير السريع في القطاع الصناعي، ولأسباب عديدة على رأسها وباء "كورونا"، تتجه الدول لتبني أساليب مختلفة لمواكبة التطورات الصناعية الجديدة، والتي قد لا تهتم بضمان السلامة وقد تؤدي إلى زيادة الحوادث في أماكن العمل في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. ولذلك، فمن الضروري اتباع نهج شامل ومتكامل لتعزيز السلامة لكي يساهم توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن بطريقة آمنة تضع صحة وسلامة القوى العاملة على رأس أولوياتها..

ويسعدنا في منظمة اليونيدو أن نتعاون مع كل من لويدز ريجستر والقمة العالمية للصناعة والتصنيع لتوظيف الثورة الصناعية الرابعة بما يضمن سلامة الأفراد والمجتمعات".

الاكثر من اقتصاد

  • المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 4.40%

     قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%.

  • الذهب يتراجع لأدنى مستوياته في 5 أشهر

    تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم لتهبط صوب أدنى مستوياتها في 5 أشهر وبحلول الساعة 02:25 ظهراً بتوقيت الإمارات هبط المعدن الأصفر بنسبة 0.2 في المائة أو ما يعادل 4.13 دولار ليصل إلى 1903.49 دولار للأونصة وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس الماضي

  • وزارة المالية تصدر ثلاثة قرارات جديدة بشأن ضريبة الشركات

    أصدرت وزارة المالية ثلاثة قرارات وزارية تنظيمية جديدة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال وقال سعادة يونس الخوري إن القرارات تهدف إلى تعزيز مرونة نظام ضريبة الشركات في الإمارات وتهيئة البيئة الداعمة للأعمال

  • مبيعات سوق دبي الحرة تنمو 78 % إلى 6.33 مليارات درهم في 2022

    أعلنت سوق دبي الحرة أن مبيعاتها السنوية سجلت 6.33 مليارات درهم (1.74 مليار دولار) عام 2022 بزيادة 78 % بالمقارنة مع العام الماضي وتصدرت العطور قائمة السلع الأكثر مبيعاً مسجلة 1.13 مليار درهم وشكلت مبيعاتها 18 % من إجمالي مبيعات السوق الحرة تلاها الذهب

  • 1.72 تريليون درهم حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين في 10 سنوات

    نمت التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات والصين من 2012-2021 بنسبة 78.5% لتلامس ما قيمته 223.5 مليار درهم بنهاية 2021 مقابل 125.1 مليار درهم في 2012 وتجاوز إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين خلال تلك الفترة حوالي 1.72 تريليون درهم

أخبار محلية

  • سعود بن صقر: إنجازات أصحاب الهمم من أبناء رأس الخيمة وسام شرف وفخر للوطن

    أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن إنجازات أصحاب الهمم من أبناء رأس الخيمة وسام شرف وفخر للوطن، ورمز للإرادة والعزيمة والطموح رغم التحديات والصعاب، ومع كل إنجاز يقدمونه لوطنهم نعبر عن فخرنا واعتزازنا، فهم صناع المستحيل وعنوان الهمم العالية.

  • "مستشفى لطيفة" يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية واليونيسف كمستشفى صديق للأم والطفل

    في إنجاز طبي عالمي يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، حصل مستشفى لطيفة اعتماد منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كمستشفى صديق للأم والطفل، تقديراً للجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي المعايير الدولية.

  • رئيس الدولة يجرى اتصالا هاتفيا مع أمير الكويت

    أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم اتصالاً هاتفياً مع أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة..بحثا خلاله العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون والعمل المشترك وفرص تنميتهما في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

  • ‎محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء بيلاروسيا

    بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة إلى معالي ألكسندر تورشين، بمناسبة تعيينه رئيساً لوزراء جمهورية بيلاروسيا.