قادة عالميون وأكاديميون ورؤساء تنفيذيون يناقشون تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودورها في استرجاع النشاطات للمجتمعات العالمية

أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" أن دورتها الثالثة ستنظم سلسلة حوارات افتراضية تنطلق في 30 يونيو 2020، والتي تقام قبيل انعقاد المؤتمر الافتراضي للقمة يومي 4 و5 سبتمبر 2020.

وتجمع سلسلة الحوارات الافتراضية، التي تنظم تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، خبراء رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل القطاع الصناعي وتأثير الأزمات غير المتوقعة على سلاسل القيمة العالمية، وتسليط الضوء على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودورها في استرجاع النشاطات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العالمية في مرحلة ما بعد وباء كورونا. ومن بين المواضيع التي ستتم مناقشها في سلسلة الحوارات الافتراضية، كيفية الحفاظ على صحة وسلامة القوى العاملة في الأوقات التي تشهد أزمات عالمية، والقضايا المتعلقة بالأمن السيبراني مع الاستخدام المتزايد لمنصات التجارة الإلكترونية ومنصات التواصل المباشر عبر شبكة الإنترنت، وتسخير الذكاء الاصطناعي لدعم عملية اتخاذ القرارات، واستخدام الروبوتات في المصانع لحماية القوى العاملة من التعرض للمخاطر الصحية، ودمج تكنولوجيا إنترنت الأشياء مع البيانات الضخمة لمراقبة الوباء ومعرفة أماكن انتشاره. وتضم قائمة الخبراء المتخصصين وكبار المفكرين المشاركين في سلسلة الحوارات الافتراضية كلا من هولين زاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وشياو زن يي، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، وإنجن إروغلو، عضو البرلمان الأوروبي في ألمانيا، وبول ويلينر، نائب رئيس شركة ديلويت، وهارالد كيسر، رئيس مجلس الإدارة والشريك الأول في شركة "بي دبليو سي" أوروبا، وماتياس شندلر، رئيس قسم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في مجموعة "بي أم دبليو"، وهيلينا ليزاتشوك، المدير العالمي لشؤون إنترنت الأشياء في ديلويت، وغيليرمو ميراندا، نائب الرئيس والرئيس العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في "آي بي أم"، وبيير باولو تاما، نائب الرئيس الأول والمدير الرقمي في بيريللي. من جانبه قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة.. " أكدت الأوبئة العالمية والاضطراب واسع النطاق الذي ينتج عنها عالميا على ضرورة بذل كافة الجهود لتسريع عملية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي وتطويره، حيث تساهم هذه التقنيات في تعزيز مرونة القطاعات الاقتصادية وتسمح باسترجاع انشطتنا اليومية. ويجب وضع أطر تنظيمية قوية وخطط شاملة تمكن الدول الأقل نموا من الانضمام إلى مسيرة التطور العالمي". وأضاف معاليه " كما يجب أن تتجاوز المعايير والسياسات جميع الحواجز الجغرافية والمادية، حتى يتسنى لها تحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة وبالتالي تحقيق الازدهار العالمي. ونتطلع للترحيب بالمصنعين والمبتكرين وممثلي الحكومات المشاركين في الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، ومناقشة سبل توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يعود بالنفع على الجميع". ومن أبرز القضايا التي تتصدر جدول أعمال القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 أثر التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على القطاع الصناعي، ومدى تأثير هذه التغيرات على سلاسل القيمة العالمية ودورها في تحفيز الانتقال من التجارة المحلية إلى التجارة العالمية وتحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة، والارتقاء بالمجتمعات الإنسانية حول العالم. كما ستناقش القمة أيضا الدور الهام لسلاسل القيمة العالمية والخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة هيكلة هذه السلاسل وجعلها أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع التحديات في المستقبل. وتساهم الأنظمة الرقمية والتدفق المستمر للبيانات الضخمة في تطوير وتعزيز سلاسل القيمة العالمية، مما يتيح للأنظمة المتقدمة تتبع وتطوير الخدمات اللوجستية وتحسين عمليات التخطيط. ومن المقرر أن تتطرق الحوارات الافتراضية إلى أهمية القدرات المحلية في الإنتاج والتطوير وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وتنويع سلاسل القيمة العالمية وتحسين قدرتها على مواجهة التحديات. وقال لي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو".. " من واجبنا القيام بتبني تغييرات إيجابية لصالح جميع الفئات والمجتمعات العالمية، لذلك نحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى منصة تجمع كافة الجهات ذات العلاقة لمناقشة خطط تطوير القطاع الصناعي حول العالم بتبني نهج أكثر شمولية واستدامة". وأضاف " لا شك أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع هي المنصة الأمثل لتحقيق هذه الأهداف حيث تجمع قادة القطاع الصناعي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الدور الكبير لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز اقتصادات الدول، ودعم الجهود الهادفة إلى تقليص الفجوة الرقمية التي تعاني منها الدول الأقل نموا، بالإضافة إلى دورها في بناء مستقبل شامل ومستدام للجميع. وسنتمكن من خلال شراكتنا مع القمة من مواصلة العمل لتحقيق هدفنا المشترك بتحقيق التنمية الصناعية الشاملة المستدامة ووضع الأسس لبنية تحتية قادرة على مواكبة متطلبات عصرنا الحديث، وتعزيز الشمولية في القطاع الصناعي وتشجيع الابتكار". وكان من المقرر عقد الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في شهر أبريل من العام الجاري في مدينة هانوفر الألمانية، جنبا إلى جنب مع معرض هانوفر ميسي 2020، أكبر معرض صناعي عالمي، تحت شعار "ألمانيا حلقة الوصل للقطاع الصناعي العالمي"، مستلهمة مواضيعها من التجربة الألمانية الرائدة في ربط مجتمع قطاع الصناعة بحلولها الرقمية وتقنياتها المتقدمة. وأعلنت القمة عن تحول دورتها للعام 2020 إلى سلسة من الحوارات الافتراضية بعد تقييم المخاطر الصحية واللوجستية والاقتصادية المرتبطة بتفشي وباء كورونا. وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع.. " لا شك أن القطاع الصناعي العالمي تأثر بشكل كبير الوباء، حيث تعطلت سلاسل القيمة العالمية وفرضت على جميع الدول تسريع وتيرة الانتقال إلى عصر الاسترجاع الرقمي – العصر الذي يتم فيه تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة واستخدامها كأداة لاسترجاع النشاطات الاقتصادية والاجتماعية. وفي الوقت الذي تواجه فيه الدول آثار فيروس كورونا، يجب علينا تركيز جهودنا لتطوير القوى العاملة وتعزيز مشاركة الشباب في القطاع الصناعي لدعم الابتكار وصقل المهارات في الأسواق المحلية في جميع أنحاء العالم، دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة، مما سيمكننا من الارتقاء بالمجتمعات الإنسانية وتحقيق الازدهار العالمي". وستجمع سلسلة الحوارات الافتراضية كبار قادة قطاع الصناعة العالمي من القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والدول النامية والمتقدمة وغيرها بهدف عقد حوار عالمي لمناقشة بعض أبرز القضايا المؤثرة في القطاع الصناعي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال مشاركتهم في سلسلة الحوارات الافتراضية، سيقوم خبراء دوليون بارزون بتحليل أبرز التوجهات التكنولوجية التي تلعب دورا في تطوير القطاع الصناعي مثل القوانين التي توحد المعايير الرقمية، والمصادر الجديدة للطاقة، ودور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل العمل. وستتضمن سلسلة الحوارات الافتراضية عددا من النشاطات مثل جلسات النقاش والعروض التقديمية وورش العمل التفاعلية ومقابلات مع بعض أبرز المتحدثين في القطاع، والتي تقام كلها عبر منصات التواصل الرقمية.

الاكثر من اقتصاد

  • المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 4.40%

     قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%.

  • الذهب يتراجع لأدنى مستوياته في 5 أشهر

    تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم لتهبط صوب أدنى مستوياتها في 5 أشهر وبحلول الساعة 02:25 ظهراً بتوقيت الإمارات هبط المعدن الأصفر بنسبة 0.2 في المائة أو ما يعادل 4.13 دولار ليصل إلى 1903.49 دولار للأونصة وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس الماضي

  • وزارة المالية تصدر ثلاثة قرارات جديدة بشأن ضريبة الشركات

    أصدرت وزارة المالية ثلاثة قرارات وزارية تنظيمية جديدة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال وقال سعادة يونس الخوري إن القرارات تهدف إلى تعزيز مرونة نظام ضريبة الشركات في الإمارات وتهيئة البيئة الداعمة للأعمال

  • مبيعات سوق دبي الحرة تنمو 78 % إلى 6.33 مليارات درهم في 2022

    أعلنت سوق دبي الحرة أن مبيعاتها السنوية سجلت 6.33 مليارات درهم (1.74 مليار دولار) عام 2022 بزيادة 78 % بالمقارنة مع العام الماضي وتصدرت العطور قائمة السلع الأكثر مبيعاً مسجلة 1.13 مليار درهم وشكلت مبيعاتها 18 % من إجمالي مبيعات السوق الحرة تلاها الذهب

  • 1.72 تريليون درهم حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين في 10 سنوات

    نمت التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات والصين من 2012-2021 بنسبة 78.5% لتلامس ما قيمته 223.5 مليار درهم بنهاية 2021 مقابل 125.1 مليار درهم في 2012 وتجاوز إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين خلال تلك الفترة حوالي 1.72 تريليون درهم

أخبار محلية

  • "القلب الكبير" تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة ضمن حملة "لأطفال الزيتون"

    وجهت "مؤسسة القلب الكبير" دعوة لحشد الجهود الإنسانية للأفراد والمؤسسات بهدف دعم حملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والرامية لرعاية أكثر من 20 ألف يتيم في غزة وتأمين حقهم في التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاحتياجات الأساسية حتى بلوغهم سن الرشد وذلك بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية.

  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل لجنة البيانات والإحصاء في إمارة دبي

    أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس التنفيذي رقم (13) لسنة 2025 بشأن تشكيل لجنة البيانات والإحصاء في إمارة دبي، برئاسة مدير عام هيئة دبي الرقميّة، وعضويّة كلٍ من يونس عبدالعزيز آل ناصر، نائباً للرئيس، وعارف عبدالرحمن أهلي، ود. مريم عبيد المهيري، ومحمد يوسف المظرب، وعيسى حارب بن حاضر، وخالد عـلي الجلاف، وخالد أحمد الفلاسي، وعمر خليفه السويدي، وراشـد عـبيـد الشارد، وماجدة علي راشد، بالإضافة إلى ممثل عن جهاز أمن الدولة بدبي، وممثل عن مركز دبي للأمن الإلكتروني.

  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تعتمد أسماء حجاج "برنامج زايد للحج" هذا العام

    اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القائمة النهائية للحجاج الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1446هـ - 2025م ضمن برنامج زايد للحج، وأرسلت لهم رسائل نصيةً بالموافقة والإعلان بالبدء باستكمال الإجراءات.

  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. وزارة الدفاع تطلق مبادرة "زايد الخير فينا"

    بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أطلقت وزارة الدفاع مبادرة "زايد الخير فينا"، وذلك بالتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بـ "يوم زايد للعمل الإنساني"، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، والموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.