"مساندة" تُشيَد مدرستين في عين الفايضة بتكلفة 289.5 مليون درهم

قامت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» بتنفيذ مشروعين لبناء وتشييد مدرستين جديدتين في عين الفايضة بمدينة العين على مساحة إجمالية تتجاوز الـ 76.2 ألف متر مربع، وذلك بتكلفة إجمالية تقارب الـ 289.5 مليون درهم، وبطاقة استيعابية تبلغ 4050 طالباً وطالبة في 135 فصلاً دراسياً.

ويأتي تنفيذ المشروعين في إطار الحرص على تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نحو تنفيذ المشاريع التي تسهم في توفير مرافق تتلاءم مع المستوى التعليمي المتطور المقدم في الإمارة، وأيضاً توفير البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء.

وأوضحت شركة «مساندة» أن مشروع مدرسة عين الفايضة الأولى يأتي ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل – المرحلة السابعة – المجموعة الثالثة للحلقتين الثانية والثالثة /بنين/ بتكلفة تبلغ 173.1 مليون درهم، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز الحالية في أعمال المشروع بلغت 33%، حيث تعتزم تسليمها إلى دائرة التعليم والمعرفة في شهر نوفمبر من العام 2020، حسب الخطة الموضوعة للتنفيذ وإنجاز الأعمال كافة في غضون 20 شهراً.

وتُشيّد «مساندة» مدرسة عين الفايضة الأولى على مساحة بنائية تتجاوز 27.5 ألف متر مربع، وذلك ضمن مساحة الأرض الإجمالية المخصصة للمشروع والتي تبلغ 41.1 ألف متر مربع، حيث سيتبقى 13.6 ألف متر مربع تم تخصيصها للساحات الخارجية، حيث تقارب نسبة إنجازها نحو الـ 10% ويتكون مبنى المدرسة من 3 طوابق /أرضي + طابقين/، وتتسع المدرسة لـ 2550 طالباً، وتشمل 85 فصلاً دراسياً، إضافة إلى أنها تتضمن مكتبة ومختبرات علوم وفنون وقاعة حاسب آلي وقاعة متعددة الأغراض، ومكاتب إدارية، وصالة رياضية مجهزة، وكافتيريا وصالة للطعام وحوض سباحة ومصلى للطلاب والإدارة، وملاعب خارجية ومواقف سيارات وساحات خارجية.

وفيما يخص مدرسة عين الفايضة الثانية، أوضحت الشركة أنها تأتي أيضاً ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل – المرحلة الثامنة – المجموعة الرابعة للحلقتين الثانية والثالثة بنات، بتكلفة تبلغ حوالي 116.4 مليون درهم، مشيرة إلى أنها تُشيّدها على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع مخصصة لكامل المشروع، منها 23.1 ألف متر مربع مخصصة للمباني، حيث تعتزم تسليمها عقب الانتهاء من الأعمال كافة في شهر نوفمبر من العام 2020 حسب الخطة الموضوعة للتنفيذ والمدة المقررة للإنجاز في غضون 17 شهراً.

وتتكون المدرسة من مبنى يضم 3 طوابق /أرضي + طابقين/، وتتسع لـ 1500 طالبة، وتشمل 50 فصلاً دراسياً، إضافة إلى أنها تتضمن مكتبة ومختبرات علوم وفنون وقاعة حاسب آلي وقاعة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية، وصالة رياضية مجهزة وكافتيريا وصالة للطعام وحوض سباحة، ومصلى للطلاب والإدارة وملاعب خارجية، ومواقف سيارات وساحات خارجية.

ويحتوي المشروعان على أحدث الأنظمة الكهروميكانيكية، من تكييف هواء وأنظمة مكافحة حريق، وغيرها بما يتوافق مع دليل التصميم ومتطلبات دائرة التعليم والمعرفة، وبما يتوافق مع اللوائح ومتطلبات الهيئات الحكومية، وتتضمن أعمال المقاول بناء وتجهيز وتأثيث المدرسة.

وأكدت «مساندة» حرصها على مراعاة متطلبات الاستدامة البيئية، والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، مشيرة إلى أن المشروعين تابعين لتقييم اللؤلؤتين للمباني المستدامة والمصنفة من دائرة التخطيط العمراني والبلديات، والتي تسهم في رفع كفاءة الاستخدام والمحافظة على الموارد والبيئة، كذلك جرى الالتزام بمطابقة جميع المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة لأحدث مواصفات الاستدامة.

وحرصت الشركة على استخدام أحدث الأنظمة في تصميم المدرستين لتوفير الوسائل التعليمية المتطورة التي تعتمد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب مراعاتها إنشاء حدائق خارجية وملاعب مصممة وفق أرقى المقاييس العالمية، وبما يهيئ بيئة تعليمية مناسبة تسمح بتطوير مهارات الطلاب وتحصيلهم العلمي.

وتعتزم «مساندة» تزويد المدرستين بأحدث أنظمة الأمن والسلامة، منها نظام عزل حراري متطور للجدران الخارجية والأسطح، بما يتوافق مع مبدأ المباني الخضراء ويرفع الكفاءة التصميمية لأنظمة التكييف، وأحدث أنظمة تقنية المعلومات ومكافحة الحريق، ونظام إدارة متطور للأنظمة الكهربائية والميكانيكية، يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمباني وتخفيض استهلاك الطاقة.

وشددت الشركة على أهمية مراعاة التقيد بالمعايير القياسية المتبعة عالمياً، ونظام إدارة المشاريع بشركة مساندة، الذي يتبنى معايير لضوابط الجودة والالتزام بتطبيق معايير السلامة المهنية، وعدم الإضرار بالبيئة، وفق برنامج زمني معد مسبقاً، وذلك انطلاقاً من حرص «مساندة» على المساهمة في تحقيق أهداف خطة إمارة أبوظبي.

ولفتت إلى أن المشروعين يُنفذان في إطار برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل، الذي يتوافق مع أفضل الممارسات، سواء من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات متعددة الاستخدام، أو من حيث البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم، والتي تتوافق مع احتياجات أجيال المستقبل.

من جانبها، ثمنت دائرة التعليم والمعرفة جهود شركة «مساندة» في مشاريع قطاع التعليم والتي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ورؤيتها الاستراتيجية نحو خلق بيئة تعليمية مناسبة من خلال تصميم وتنفيذ مدارس تعد من أفضل الممارسات على مستوى العالم من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات الرياضية ومتعددة الاستخدام والمكتبات والملاعب وغيرها مع توفير أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تلبي احتياجات أجيال المستقبل وتهيئ لهم البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم.

وأضافت أن برنامج مدارس المستقبل يتم تنفيذه ضمن الخطط الطموحة في الاستثمار الأمثل لإنشاء مدارس متكاملة وفقا لأفضل المعايير العالمية، وداعمة لخطط الدائرة في جعل المدارس مركزاً لإعداد جيل واعد متعلم.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية

  • شرطة دبي تغلق 4 مطابع لطباعتها بطاقات "المساج"

    دعت القيادة العامة لشرطة دبي أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن الممارسات السلبية ومنها توزيع أو إلصاق بطاقات الترويج لخدمات التدليك "المساج" في المناطق العامة، وذلك عبر الاتصال على الرقم المجاني 901 أو عبر خدمة "عين الشرطة" المُتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية

  • وفاة الإعلامي عبد الهادي الشيخ

    توفي الإعلامي عبد الهادي الشيخ، اليوم بعد صراع طويل مع المرض، حيث ترك إرثاً إعلامياً لا يُنسى وساهمت مشاريعه في تعزيز الإعلام الرياضي ودعم المحتوى الترفيهي والتعليمي وتمكين التحول الرقمي وبفضل رؤيته الثاقبة وقيادته المتميزة أصبح اسمه مرتبطاً بالريادة في تطوير الإعلام العربي

  • محمد بن راشد يكرم غداً أوائل صناع الأمل في الوطن العربي

    يكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم غداً أوائل صناع الأمل في العالم العربي خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء الذي يجري في "كوكا كولا أرينا" في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم

  • رئيس الدولة: الإمارات والسعودية ترتبطان بعلاقات أخوية وثيقة

    صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة: خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وأخي محمد بن سلمان والشعب السعودي بمناسبة يوم التأسيس. ترتبط الإمارات والسعودية بعلاقات أخوية وثيقة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ وتعملان معاً من أجل التنمية والازدهار لشعبيهما وشعوب المنطقة