نظم الاتحاد الآسيوي للشطرنج بالتعاون مع الاتحاد العماني، الدورة الدولية لصقل وترقي حكام الشطرنج "عن بعد" عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمشاركة 38 حكما ودارسا من 11 دولة هي الإمارات، وسلطنة عمان، والسعودية، ومصر، والبحرين، والعراق، وسوريا وفلسطين، وليبيا، والجزائر والمغرب.
استمرت الدورة أياما وهي الأولى من نوعها التي تعقد بنظام "الاتصال المرئي" لاستثمار فترة التوقف الحالية للنشاط، وأشرف عليها الاتحاد الدولي للعبة، ولجنة الحكام به، بالإضافة إلى أكاديمية الاتحاد الآسيوي للشطرنج.
وأشاد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج بجهود الاتحاد العماني للشطرنج برئاسة أحمد البلوشي، وبجهود المحاضر الدولي الإماراتي مهدي عبدالرحيم رئيس لجنة القوانين بالاتحاد الدولي، مثمنا المشاركة الكبيرة لـ 38 حكما من بينهم سبع سيدات من 11 دولة عربية وخليجية، وهو الأمر الذي يعكس الحرص على التطور في اللعبة، ورغبة الاتحاد القاري في رفع كفاءة الكوادر التحكيمية باعتبارهم عنصرا مهما من عناصر تطوير أي لعبة.
حضر امتحان الترقي 37 حكما، ونجح في اجتيازه 34 مشاركا وحصلوا جميعا على معدل لقب حكم إتحادي FA.
وتناولت الدورة عدة موضوعات أكاديمية وفنية مهمة منها قوانين الشطرنج وقواعد منح الألقاب للحكام واللاعبين وقوانين النظام السويسري، وقواعد المسابقات الدولية، وأنظمة كسر التعادل، ومواصفات رقعة الشطرنج، وقياساتها القانونية، بالإضافة إلى قواعد تحقيق العدالة الكاملة خلال المنافسات الدولية الرسمية.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن قبل 44 يوما عن تأجيل كافة المسابقات الرسمية القارية حتى إشعار آخر، ومن ضمنها بطولة آسيا الفردية للهواة التي كان مقررا إقامتها في مدينة مسقط بسلطنة عمان في شهر أبريل الجاري والتي تقرر تأجيلها إلى موعد لاحق يحدد بعد نهاية شهر يونيو المقبل.