عمم الاتحاد العربي للمبارزة ومقره دبي استبيانا علميا على كافة الاتحادات الوطنية العربية المنضوية تحت مظلته لقياس معدلات النشاط البدني، والبرامج الغذائية ونسب ساعات النوم للرياضيين في لعبة المبارزة خلال فترة العزل المنزلي الراهنة المطبقة بشكل جزئي أو كلي في أغلب الدول العربية.
ويتضمن الاستبيان على تسجيل بيانات اللاعب أو المدرب أو الإداري متضمنة حالته التعليمية والاجتماعية ومستوى التعليم وعنوان السكن والعمر والوزن والطول والنوع، ثم يجيب المشارك على عدة من الأسئلة أبرزها عدد مرات التدريبات البدنية المنزلية في الأسبوع وما إذا كانت تقام بشكل منتظم، والوقت المخصص لها.
ويستهدف الاستبيان قياس معدلات ممارسة الرياضة المنزلية في الوقت الراهن ومدى تأثيرها على الحالة البدنية والمعنوية والنفسية للرياضيين، لوضع كل ذلك في الاعتبار عند التخطيط لمسابقات وبطولات المرحلة المقبلة، والتعرف على مدى جاهزية اللاعبين والمدربين لعودة النشاط عند استئنافه بعد تجاوز الظروف الصحية الراهنة.
من جانبه أشاد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد العربي بالاستبيان الذي أعده الدكتور خالد عطيات نائب رئيس الجامعة الأردنية عميد كلية التربية الرياضية ، أمين عام الاتحاد العربي للمبارزة، مؤكدا أنه جهد مقدر، سوف تستثمر مخرجاته في التخطيط المستقبلي، كما أنه سيوثق في قاعدة المعلومات بالاتحاد من أجل الرجوع إليه عند الحاجة.
وعن نشاط الاتحاد العربي في المرحلة الراهنة .. قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي:" نحن على تواصل مع الأشقاء في الدول العربية، ونرصد المتغيرات، في ظل توقف البطولات والمسابقات حاليا، وسوف نبلور القرار المناسب لاستئناف النشاط ونعلن عنه في الوقت المناسب بعد التنسيق مع الجهات المختصة، ومن هنا نتوجه بالشكر والتقدير والعرفان للأطقم الطبية وكل أجهزة الرعاية الصحية في مختلف الدول العربية على دورها الكبير مواجهة التحدي الصحي الحالي" .
وأضاف ان العمل يسير عن بعد حاليا في الإدارة التنفيذية للاتحاد العربي ولجانه المختلفة، ونستغل المرحلة الراهنة في مراجعة وتقييم الكثير من البرامج والانشطة، من أجل بلورة تصور عام يسهم في تطوير اللعبة بالمنطقة في المستقبل عند استئناف النشاط، ولن نتخذ أي قرار باستئناف الأنشطة إلا بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لان صحة اللاعبين والمدربين والجماهير أولوية أولى بالنسبة لنا.
كان الاتحاد الإماراتي للمبارزة قد أطلق منذ فترة برنامج التدريب عن بعد للمنتخبات الوطنية، والذي يجري تطبيقه بشكل منهجي ناجح في المرحلة الراهنة، للحفاظ على جاهزية لاعبيه من أجل المشاركات المستقبلية عند استئناف النشاط، كما أنه نظم أخيرا ورشة عمل " عن بعد" حول دور الصحة النفسية في الحفاظ على دوافع الرياضيين وحوافزهم الذاتية لمواصلة العطاء بقوة من أجل تحقيق الإنجازات في كافة المحافل.