بعد تعادله السلبي المخيب لآمال جماهيره بالجولة السابقة أمام ضيفه الإمارات، يأمل العين بالتعويض وتقليص الفارق بينه والمتصدر الشرقاوي في إطار حملة الدفاع عن لقبه، عندما يستضيف غريمه الوحدة في الثامنة من مساء اليوم على ملعبه باستاد هزاع بن زايد في مباراة مؤجلة من الجولة 13 لدوري الخليج العربي لكرة القدم
وهي مباراة «كلاسيكو» ذات خصوصية تاريخية لا تقبل التوقعات والتكهنات، كما عرف عنها في جميع المناسبات السابقة، ويحتل العين المركز الثاني في الترتيب العام لفرق الدوري برصيد (29 نقطة)، فيما يحتل الوحدة المركز السادس برصيد (21 نقطة)، وأنهى الفريق «البنفسجي» تحضيراته الميدانية بمران أخير أجراه أمس، تحت قيادة مدربه المؤقت الكرواتي زيلجيكو سوبيتش، الذي عمد إلى تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات التي ظهرت على أداء الفريق المباراة السابقة أمام الإمارات خلال التمارين والاختبارات المتنوعة التي خضع لها اللاعبون.
وتشهد صفوف الفريق «البنفسجي» اليوم عودة عدد من الأسماء التي غابت عن التشكيلة في المباراة السابقة بقيادة الحارس الدولي خالد عيسى، والمدافع إسماعيل أحمد، إضافة إلى المهاجم السويدي ماركوس بيرغ، بعد استيفائه عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء في مناسبات سابقة، وتعتبر عودة الثلاثي بمثابة دعم قوي لصفوف الزعيم الذي يسعى لمتابعة تفوقه التاريخي على غريمه الوحدة في دوري الخليج العربي لكرة القدم.
في المقابل يأمل الوحدة تحقيق الفوز الثالث له تحت قيادة مدربه الهولندي هينك تين كات ومواصلة صحوة «العنابي»، بعدما حقق فوزاً مستحقاً في المباراة الأخيرة على اتحاد كلباء برباعية.
ويدخل «العنابي» المباراة محتلاً المركز السادس برصيد 21 نقطة، ويسعى إلى استغلال المباراة المؤجلة للانفراد بالمركز الخامس وتقليص الفارق مع فرق المقدمة، إذ إنه في حالة الفوز سيرفع رصيده إلى 24 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الجزيرة صاحبي المركزين الثالث والرابع، و5 نقاط عن العين وصيف دوري الخليج العربي، وبالتالي تشكيل ضغط على فرق المقدمة.
كما يتطلع الوحدة إلى تكرار فوزه على العين هذا الموسم بعدما كان قد فاز في مباراة السوبر مطلع الموسم الحالي في القاهرة بركلات الجزاء الترجيحية، إضافة إلى رد اعتباره للخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام العين في الدور الثاني من الدوري الموسم الماضي بستة أهداف مقابل هدفين على استاد هزاع بن زايد.
ويدخل «العنابي» المباراة بمعنويات عالية وبصفوف مكتملة باستثناء غياب إسماعيل مطر ، ويعول تين كات على القوة الهجومية الضاربة المتمثلة في تيغالي ومراد باتنا وليوناردو.