أشاد اتحاد الإمارات للملاكمة بالإنجاز الذي حققته اللعبة في التصنيف الآسيوي الأخير حيث احتلت المركز الأول خليجيا وعربيا بدول القارة، والـ 15 آسيويا، علما بأن آسيا تملك أقوى وأهم المنتخبات وأبرزها في التصنيف الدولي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الاتحاد "عن بعد" نهاية الأسبوع الماضي من خلال "الاتصال المرئي" برئاسة سعادة أنس العتيبة رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وحضور كل الأعضاء.
وقال حسن الحمادي أمين السر العام للاتحاد - في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات " وام" - إن الاتحاد تلقى خطابا من الهيئة العامة للرياضة يتضمن مخرجات وقرارات اجتماعها الأخير وأبرزها الإيعاز للاتحادات الرياضية باستئناف النشاط في أقرب وقت ممكن مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لحماية اللاعبين، وكان من الضروري أن يجتمع مجلس إدارة الاتحاد لوضع آليات العودة للنشاط، واستعراض البنود الأخرى لجدول أعماله.
وأضاف أنه تم إحالة موضوع العودة للنشاط واستئناف التدريبات للجنة الفنية للاتحاد برئاسة عبدالله الزعابي عضو مجلس الإدارة، لوضع الضوابط اللازمة للعودة إلى التدريبات على ضوء البروتوكولات المعتمدة من الجهات المختصة في الدولة، وبالتنسيق مع المجالس الرياضية، لافتا إلى أن اللجنة الفنية ستعقد اجتماعا خلال الأسبوع الجاري للوصول إلى تصور شامل لعرضه على مجلس إدارة الاتحاد في وقت لاحق.
وقال إنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على إرجاء التعاقد مع مدير فني للمنتخبات الوطنية عدة أشهر، لاستجلاء الموقف على ضوء الأجندة الدولية للبطولات، موضحا أن ملف المدير الفني الأجنبي مطروح على جدول أعمال مجلس إدارة الاتحاد منذ فترة طويلة، لكنه لم يشهد أي جديد خلال فترة توقف النشاط على المستوى الدولي، وبالتالي لم يتم التوصل لاسم الخبير الذي سيضع الاستراتيجيات التدريبية للمنتخبات ويتابع تحقيقها من أجل مواصلة تطوير اللعبة، بالتعاون والتنسيق مع المدرب الوطني محمد مصبح الشبلي الذي يتولى المهمة حاليا.
وفي تعليقه على التصنيف الآسيوي قال: آسيا هي أقوى قارات العالم في اللعبة، وبها عدد كبير من الدول في صدارة التصنيف الدولي، ونتيجة هذا التصنيف تعتمد على الإنجازات والمشاركات في البطولات الإقليمية والقارية، والمرحلة الأخيرة التي سبقت توقف النشاط شهدت نتائج مميزة لملاكمي الإمارات، وأن نحتل المركز الأول عربيا وخليجيا فيها فهذا إنجاز، ونتمنى أن يكون ذلك التصنيف مؤشرا حقيقيا على نمو وتطور اللعبة في الإمارات، ولا سيما أننا نتطلع لضخ دماء جديدة في المنتخب، ونشر اللعبة في الأندية، وإقامة مراكز تدريب متخصصة والاستفادة من مشروع البطل الأوليمبي.
وأضاف أنه تم إعداد تقريرا شاملا عن نشاط وإنجازات الاتحاد في الدورة الانتخابية الأخيرة 2016 – 2020 وتم إرساله للهيئة العامة للرياضة بناء على طلبها، وتم اعتماد اللائحة الإسترشادية وإرسالها للهيئة .. لافتا إلى أنه بخصوص الموعد المقترح لعودة النشاط الرسمي والبطولات والمسابقات فإنها ستكون بين سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري على ضوء المعطيات.