قررت الحكومة اليابانية استبعاد الجمهور الأجانب من حضور أولمبياد طوكيو هذا الصيف ضمن الجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد
ومن المتوقع أن تعقد الحكومة واللجنة اليابانية المنظمة للألعاب الصيفية اجتماعاً عن بعد مع اللجنة الأولمبية الدولية وغيرها لاتخاذ قرار رسمي بشأن ذلك.
وخلُصت الحكومة إلى أن استقبال جمهور من خارج اليابان غير ممكن نظراً لمخاوف الشعب الياباني بشأن فيروس كورونا وحقيقة أنه تم اكتشاف المزيد من طفرات الفيروس المعدية في العديد من البلدان.
وتواصل اليابان حظر دخول الرعايا الأجانب الجدد من حيث المبدأ، حيث تستغرق الحكومة وقتاً أطول مما كان متوقعاً في البداية لكبح عدد الإصابات منذ أوائل يناير، عندما بلغ الذروة عند أكثر من 2500 إصابة يومياً في طوكيو.
ومع هذا القرار، يتعين على الحكومة أيضاً مراجعة إستراتيجيتها للنمو، نظراً للتوقعات الكبيرة بأن ينعش الزوار الوافدون الاقتصاد الياباني.
وبينما تسبب تأجيل الأولمبياد لمدة عام في ارتفاع التكلفة إلى 1.64 تريليون ين /15 مليار دولار/ على الأقل، كانت اللجنة المنظمة تتوقع تحقيق 90 مليار ين من مبيعات التذاكر. ويتعين على اللجنة الآن المضي قدماً في رد أموال حاملي التذاكر الأجانب ومن المتوقع أن تنظر بشكل منفصل في ما يجب فعله مع الجمهور الاجنبي الذين تتم دعوتهم من قبل الشركات الراعية للألعاب الأولمبية.
وبينما كان من المقدر دخول حوالي مليون شخص من الخارج إلى اليابان، تم بيع حوالي 4.45 مليون تذكرة بالفعل في اليابان، وتم تقديم حوالي 810 آلاف طلب لاسترداد ثمنها حتى الآن.
ومن المقرر أن تقام الألعاب الاولمبية في الفترة ما بين 23 يوليو و8 أغسطس، تليها الألعاب الأولمبية للمعاقين من 24 أغسطس لغاية 5 سبتمبر.