رغم خسارة ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة وفي الجولة الأخيرة، ووصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، تكهنت تقارير صحفية أن الفريق سيشهد رحيل عدد كبير من لاعبيه، قد يصل إلى 17.
وتتراوح قائمة الراحلين التي اختارها المدير الفني يورغن كلوب، بين من يكبدون النادي رواتب مرتفعة، ومن لا يساهمون بشكل فعلي في أداء ونتائج الفريق.
وأصبح بحكم المؤكد رحيل المهاجم دانييل ستوريدج بعدما قضى 6 مواسم في "الأنفليد"، وهو يعتبر من أصحاب الأجور المرتفعة، إذ يتقاضى 120 ألف جنيه أسترليني أسبوعيا، رغم إصاباته المتكررة في المواسم الأخيرة، ومن المرجح أن يحل مكانه مهاجم الفريق الشاب ريان بروستر.
ومن المتوقع رحيلهم أيضا المدافع الإسباني ألبرتو مورينو، الذي لم يرق إلى آمال كلوب بتقديم أداء جيد في الخط الخلفي، وغالبا سيتم تعويضه بتصعيد مدافع الفريق الرديف (تحت سن 23 عاما) آدم لويس، وفقا لسكاي نيوز.
وستضم قافلة الراحلين أيضا المدافع الشاب كونور راندال والحارس المجري آدم بوغدان، لانتهاء عقديهما دون أن يتم تجديدهما.
ويأتي في مقدمة اللاعبين المتحمل مغادرتهم بنسبة كبيرة، الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه، الذي أصبح الحارس الثاني للفريق بعد قدوم البرازيلي أليسون بيكر، علما أنه لم يشارك هذا الموسم سوى في مباراتين، واحدة بالدوري وأخرى بكأس الاتحاد الإنجليزي.
ويريد مينيوليه أن يرحل إلى فريق يكون فيه هو الحارس الأساسي، حتى يضمن له مكانا في المنتخب البلجيكي، ومن المتوقع أن يوافق ليفربول على رحيله مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.
وعلى غرار مينيوليه، يريد المدافع الكرواتي ديان لوفرين أن يشارك بصفة أساسية، لذلك سيسعى إلى مغادرة "أنفليد" بحثا عن فرصة للعب مع ناد آخر بعد أن مل دكة الاحتياط، حيث شارك فقط في 18 مباراة بكافة المسابقات هذا الموسم.
وفي سياق متصل، ينتظر أن يتخذ ليفربول قرارا حكيما بالتخلص من اللاعب الإنجليزي آدم لالانا لقلة مشاركاته وكثرة إصاباته، وأيضا لأنه يحظى بأجر مرتفع نسبيا يبلغ 70 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو في هذا الموسم لعب أقل من 600 دقيقة في كافة المسابقات.
ويأتي الظهير الأيمن ناثانييل كلاين البالغ من العمر 28 عاما، من بين المتوقع رحيلهم، لضعف لياقته ومستواه الفني.
وربما يضطر ليفربول إلى بيع لاعبه الصربي الواعد ماركو غروغيتش في حال عرض عليه مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني، خاصة أن اللاعب طموح ويطالب دوما أن يلعب مع الفريق الأول، وهذا أيضا قد يكون مصير المهاجم الويلزي الشاب هاري ويلسون.
ومن اللاعبين الذين تثار الشكوك بشأن مستقبلهم مع الـ"ريدز"، المهاجم البرتغالي الشاب رافا كاماتشو، إذ يبدو أنه غير مرتاح في أجواء ليفربول، لذلك ربما يجري بيعه مقابل نحو 10 ملايين جنيه إسترليني.
أما اللاعب الإنجليزي داني إنجز المعار إلى نادي ساوثهامبتون، فغالبا سيبقى مع ناديه الجديد مع وجود بند بأحقية شرائه مقابل 20 مليون جنيه إسترليني في الصيف المقبل.
ونفس الأمر ينطبق على الحارس الألماني لوريس كاريوس المعار حاليا لنادي بشكتاش التركي، إذ من المتوقع أن يتم بيعه بشكل نهائي في الميركاتو مقابل حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني.
كما صرح اللاعب الإسباني بيدرو شيريفيلا علانية عن رغبته في مغادرة النادي والعودة إلى ملاعب الليغا بشكل دائم، بعد أن تمت إعارته إلى نادي إكستريمادورا الذي ينشط ضمن صفوف الدرجة الرابعة في الدوري الإسباني.
وعلى نفس الدرب، يحبذ اللاعب الإنجليزي أوفاي إيغاريا الرحيل بشكل دائم بعد إعارته إلى نادي رينجرز الاسكتلندي في الموسم الماضي، وكذلك لا يختلف الوضع بالنسبة للاعب خط الوسط الإنجليزي هاربي كين المعار حاليا لنادي دونكاستر روفرز المنافس بدوري الدرجة الأولى بإنجلترا.
وأخيرا، على الإنجليزي الشاب شيي أوجو، المعار حاليا لنادي رين الفرنسي، المضي قدما في طريقه بعيدا عن ليفربول، إذا ما أراد أن يكون لاعبا أساسيا.
وتوقعت التقارير أن يجلب هؤلاء اللاعبون لخزينة ليفربول ما يقترب من 100 مليون جنيه إسترليني، مما يمكنه من تدعيم صفوفه بالصفقات التي يحتاجها.