ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات المصرية قامت بترحيل 22 مشجعاً جزائرياً عقب إحداثهم أعمال شغب وتخريب في استاد القاهرة الدولي، إثر تأهل منتخب الجزائر لنهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد لقاء جمع محاربي الصحراء ونيجيريا.
ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات المصرية قامت بترحيل 22 مشجعاً جزائرياً عقب إحداثهم أعمال شغب وتخريب في استاد القاهرة الدولي، إثر تأهل منتخب الجزائر لنهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد لقاء جمع محاربي الصحراء ونيجيريا.
ووفقا لتقارير صحافية، فإن سبب ترحيل هؤلاء يعود إلى دخولهم في صراعات مع الأمن المصري داخل الملعب، إذ عمدوا إلى تخريب ونزع مقاعد الاستاد وإلقاء زجاجات المياه ومحاولة اقتحام السور ودخول أرضية الملعب، مما دعا السلطات لاعتقالهم ثم ترحيلهم إلى الجزائر.
وفي فرنسا، أوقفت وزارة الداخلية الفرنسية 282 شخصا مساء الأحد خلال صدامات وقعت في عدد من المدن،
وذكرت الوزارة أن الاعتقالات مرتبطة "بشكل أساسي" بالأحداث التي وقعت على هامش الاحتفالات بتأهل الجزائر، إنما كذلك بتجاوزات خلال الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو.
في العاصمة الفرنسية، جرت مواجهات بين بعض مشجعي منتخب الجزائر وقوات حفظ النظام في جادة الشانزيليزيه. وأفادت مديرية الشرطة أنه تم توقيف خمسين شخصا في المساء في العاصمة وتغريم 202 بسبب قيادة سيارات بطريقة خطيرة.
ووقعت اضطرابات في ليون حيث أحرقت عشرات السيارات، وفي مرسيليا حيث استمرت الصدامات مع قوات حفظ النظام حتى ساعة متأخرة من الليل.
وعند تأهل الجزائر لنصف نهائي الأمم الأفريقية الخميس، وقعت حوادث وصفتها الحكومة بأنها "غير مقبولة" أثناء احتفال مشجعي المنتخب بهذا الفوز، فقتلت امرأة حين دهس أحد المشجعين عائلة بسيارته، فيما تعرضت متاجر للنهب في جادة الشانزيليزيه.