وفود آسيا تشيد بالدور الريادي للإمارات في دعم أصحاب الهمم

أشادت وفود اليمن وقرغيزستان وأوزباكستان وكوريا الجنوبية المشاركة حالياً بدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 التي تختتم الأحد المقبل بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به الإمارات في دعم أصحاب الهمم بالقارة الآسيوية والعمل على تطوير الرياضات البارالمبية

أشادت وفود اليمن وقرغيزستان وأوزباكستان وكوريا الجنوبية المشاركة حالياً بدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 التي تختتم الأحد المقبل، بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به الإمارات في دعم أصحاب الهمم بالقارة الآسيوية، والعمل على تطوير الرياضات البارالمبية، بحيث باتت الإمارات نموذجاً ملهماً في تمكين أصحاب الهمم في ظل الاهتمام والدعم الكبيرين من قيادتها الرشيدة، لتصبح الدولة رائدة في هذا المجال.

كما ثمنت الوفود دور الإمارات الكبير في إعادة رياضة "أصحاب الهمم" في العالم إلى الواجهة خلال "جائحة كورونا"، وذلك بتنظيمها بطولات فزاع الدولية وكأس العالم للرماية، لتفتح آفاقاً جديدة للمنتخبات واللاعبين من أجل التأهل والظهور في التحدي البارالمبي الجاري.

جاء ذلك خلال لقاء ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو الوفد الإماراتي أمس برؤساء وفود الدول الأربع.

وأشادت البعثة اليمنية بدور الإمارات في دعم اللجنة البارالمبية اليمنية وعودة أصحاب الهمم باليمن إلى المشاركة في الدورات البارالمبية بعد غياب طويل دام 29 عاماً، "منذ بارالمبية برشلونة 1992"، مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة البارالمبية الآسيوية للمشاركة في هذه الدورة الاستثنائية بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن.

وأشارت رئيسة البعثة اليمنية أمل هزاع خلال اللقاء إلى أن أصحاب الهمم باليمن يعودون إلى الألعاب البارالمبية في نسخة طوكيو 2020، بعد غياب قارب الـ29 عاماً، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات واللجنة البارالمبية الآسيوية، في سبيل عودة أبطال اليمن للمشاركة في الدورات البارالمبية، بالرغم من الظروف والتحديات التي تعيشها البلاد في هذه الفترة.

وناقش العصيمي خلال اللقاء آليات التعاون بين الإمارات واللجنة البارالمبية الآسيوية واللجنة البارالمبية اليمنية لمواجهة التحديات التي تعيشها اليمن في هذه الفترة، وإفساح المجال أمام أصحاب الهمم لعودتهم للمشاركة في الدورات البارالمبية القادمة، والعمل على ممارستهم الرياضة وخروجهم من العزلة النفسية وآثارها الصحية السلبية، إلى جانب العديد من الخطط الطموحة لدعم اللجنة البارالمبية اليمنية في المرحلة المقبلة.

كما التقى العصيمي بالأمين العام للاتحاد الدولي للقوس والسهم توم ديلين ودومنيك رين رئيس قطاع أصحاب الهمم في الاتحاد لمناقشة آخر تحضيرات دبي لاحتضان بطولة العالم للقوس والسهم في فبراير 2022، والإجراءات العالمية والصحية المفترض اتخاذها في عالمية القوس والسهم.

وتطرق الاجتماع إلى مقترحات بتعديل بعض المسابقات بهدف جذب أكبر عدد من المشاركين فيها خصوصا الشباب، ومستقبل هذه الرياضة إلى جانب عرض للرسم التخطيطي الكامل لملعب التصفيات والنهائيات، وبحث حقوق البث وكيفية توصيل منافسات البطولة لأكبر شريحة ومتابعين حول العالم إلى جانب تنظيم بعض الدورات التأهيلية للكوادرعلى هامش المونديال.

وثمن الأمين للاتحاد الدولي للقوس والسهم دور الإمارات في تطوير رياضة أصحاب الهمم وتنظيم البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، خصوصاً بعد جائحة كورونا "كوفيد-19"، لافتاً إلى أن الإمارات كانت سباقة في تنظيم البطولات الكبرى لأصحاب الهمم، ما أعطى حافزاً قويا للكثير من الدول لأن تحذو حذو الإمارات ودبي في احتضان وتنظيم البطولات العالمية بالرغم من الجائحة، مثمناً استضافة الإمارات لبطولة القوس والسهم مطلع العام الجاري، وبطولات فزاع الدولية، مشيراً إلى أنها باتت أيقونة البطولات ومحطة مهمة في تطوير رياضات أصحاب الهمم حول العالم.

وعلى صعيد نتائج منتخباتنا الوطنية في بارالمبية طوكيو، حرم 31 سم مربع فقط نورة الكتبي فارق من الفوز ببرونزية دفع الجلة في سباق فئة "اف 32" الذي شاركت فيه أمس ضمن منافسة شرسة مع أبطال عالميين، وكادت بطلتنا أن تحقق المركز الثالث عندما سجلت رقماً جديداً بمسافة قدرها 6.49 م، ولولا هذا الفارق الضئيل عن منافساتها الروسية التي سجلت مسافة قدرها 6.80 م لتمكنت بطلتنا من قنص الميدالية البرونزية، حيث قدمت مردوداً جيداً، خصوصاً أنها قد سبق وأن أهدت الدولة فضية دفع الجلة في نسخة "ريو دي جانيرو 2016".

وسجل بطلنا أحمد المطيوعي الظهور الثاني لمنتخب الإمارات للدراجات في الدورة الحالية حيث خاض سباق الطريق فئة " سي 2"، وسط كوكبة من نجوم العالم، ولم يحالفه التوفيق في التأهل للنهائي، لكنه اكتسب المزيد من الخبرة والاحتكاك.

وتشهد منافسات غدا، مشاركة بطلينا عبد الله سلطان العرياني وعبد الله سيف العرياني في تصفيات الرماية فئة "آر 7"، بينما يتطلع بطلنا محمد القايد إلى إهداء الإمارات ميدالية جديدة بعد برونزية سباق 100 م على الكراسي المتحركة، حيث يخوض برفقة بطلنا الصاعد أحمد جاسم نواد تصفيات 800 م على الكراسي المتحركة.

الاكثر من رياضة

أخبار محلية

  • "القلب الكبير" تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة ضمن حملة "لأطفال الزيتون"

    وجهت "مؤسسة القلب الكبير" دعوة لحشد الجهود الإنسانية للأفراد والمؤسسات بهدف دعم حملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والرامية لرعاية أكثر من 20 ألف يتيم في غزة وتأمين حقهم في التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاحتياجات الأساسية حتى بلوغهم سن الرشد وذلك بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية.

  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل لجنة البيانات والإحصاء في إمارة دبي

    أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس التنفيذي رقم (13) لسنة 2025 بشأن تشكيل لجنة البيانات والإحصاء في إمارة دبي، برئاسة مدير عام هيئة دبي الرقميّة، وعضويّة كلٍ من يونس عبدالعزيز آل ناصر، نائباً للرئيس، وعارف عبدالرحمن أهلي، ود. مريم عبيد المهيري، ومحمد يوسف المظرب، وعيسى حارب بن حاضر، وخالد عـلي الجلاف، وخالد أحمد الفلاسي، وعمر خليفه السويدي، وراشـد عـبيـد الشارد، وماجدة علي راشد، بالإضافة إلى ممثل عن جهاز أمن الدولة بدبي، وممثل عن مركز دبي للأمن الإلكتروني.

  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تعتمد أسماء حجاج "برنامج زايد للحج" هذا العام

    اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القائمة النهائية للحجاج الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1446هـ - 2025م ضمن برنامج زايد للحج، وأرسلت لهم رسائل نصيةً بالموافقة والإعلان بالبدء باستكمال الإجراءات.

  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. وزارة الدفاع تطلق مبادرة "زايد الخير فينا"

    بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أطلقت وزارة الدفاع مبادرة "زايد الخير فينا"، وذلك بالتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بـ "يوم زايد للعمل الإنساني"، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، والموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.