
تعاني العديد من دول العالم هذه الأيام من موجات حر متفاوتة ، و مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تشغل صعوبة الحفاظ على نوم هادئ ليلا تفكير كثير من الناس
ولمواجهة موجة الحر إليكم هذه النصائح تستند إلى اقتراحات البروفيسور كيفين مورغان، المدير السابق لوحدة بحوث النوم في جامعة لافبرا البريطانية، وليسا آرتيس، التي تعمل في مجلس شؤون النوم ، وهذه النصائح هي :
فكر فيما تشربه
احذر من المشروبات الغازية، فكثير منها يحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، هو مادة مثيرة للجهاز العصبي المركزي، وتجعلنا أكثر يقظة. وتجنب تناول الكثير من الكحول أيضا. إذ يميل كثير من الناس إلى شرب كحول أكثر عندما يكون الجو حارا، خاصة خلال المناسبات الاجتماعية. وقد يجعلنا الكحول نشعر بالنعاس، ولكنه يؤدي إلى استيقاظنا مبكرا، ويقلل من خلودنا إلى نوم هادئ، بصفة عامة.
حافظ على الهدوء
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فانهض واشغل نفسك بشيء مهدئ. حاول القراءة مثلا، أو الكتابة، أو حتى طي جواربك وترتيبها. مصدر الصورة Getty Images Image caption حمام دافئ قبل النوم قد يساعد خلال الطقس الحار ولكن حاول ألا تلهو باستخدام هاتفك المحمول، أو بألعاب الفيديو - واعلم أن الضوء الأزرق يجعلنا أقل شعورا بالنعاس، كما أن النشاط خلال ممارسة ألعاب الفيديو مثير لليقظة. وعد إلى السرير حينما تشعر بالنعاس.
فكر في أطفالك
الأطفال عادة ينامون بعمق، لكنهم حساسون جدا للتغير في "مزاج" العائلة أو عاداتها. فحاول أن تحافظ على مواعيد ذهابك إلى النوم، ومواعيد استحمامك، ولا تغيرها بسبب حرارة الجو.
ومن المستحب، كجزء من عادات وقت النوم، الاستحمام بالماء الدافئ، بحسب بعض النصائح الصحية. ولكن تأكد من ألا يكون الماء باردا، لأن هذا ينعش الدورة الدموية، لأن الجسم بذلك يحاول الحفاظ على درجة حرارته.
ولا يستطيع الطفل الصغير إخبارك بأنه يشعر بالحر، أو بالبرد، ولذلك من المهم مراقبة درجات حرارة أطفالك. فهم يستغرقون في النوم إذا كانت درجة حرارة أجسامهم بين 16 درجة أو 20 درجة مئوية.
ويمكنك وضع أداة لقياس درجة الحرارة في المكان الذي ينام فيه الأطفال، أو لمس جباههم، أو ظهورهم أو بطونهم، لمعرفة درجة حرارتهم، وإن كانوا يشعرون بشدة الحر.
تجاهل قلة النوم
يحتاج معظمنا إلى ما بين سبع وثماني ساعات نوم كل ليلة حتى نستطيع القيام بواجباتنا بطريقة سليمة. ولكن تذكر أن معظم الناس يستطيع أداء مهامه بعد ليلة أو ليلتين من النوم المضطرب.
وإذا حدث ذلك فقد تتثاءب قليلا بمعدل أكثر من المعتاد، لكن حالتك ستكون على الأغلب جيدة.