نجحت دراسة أمريكية في توظيف أنواع جديدة من الكلاب لم يسبق استخدامها في أبحاث الكشف المبكر عن السرطان، للقيام بهذه المهمة بعد تدريبها على كيفية التمييز بين رائحة مصل الدم الطبيعي والعينات، التي تم أخذها من مرضى سرطان الرئة الخبيث.
واستخدمت دراسات سابقة نوعين من الكلاب، هما «شيبرد» و«لابرادور»، والمستخدمان على نطاق واسع بأقسام الشرطة في أعمال الكشف عن الروائح، لكن الدراسة الجديدة التي نفّذتها شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية «BioScentDX»، نجحت في تدريب 24 من نوعية كلاب «بيجل»، واثنين من كلاب الصيد «الباسيت» للقيام بهذه المهمة. وعرضت هيذر جونكويرا، الباحثة الرئيسية في الشركة، مؤخراً، نتائج دراستهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، حيث أثبتت خلال الدراسة نجاح نوعي «بيجل» و«الباسيت» في القيام بمهمة الكشف عن سرطان الرئة بمعدل نجاح وصل إلى 97 %. ووفق «الشرق الأوسط» قالت جونكويرا: «خلال الدراسة تم تدريب الكلاب لدينا لتحديد رائحة السرطان في بيئة المختبر ونجري حالياً تجارب على البشر حول نوع آخر، وهو سرطان الثدي».